وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا بليلى فلهاني وما كنت لاهيا
بذات الغضى تزجى المطي النواجيا
بدا في سواد الليل فردا يمانيا
بعليا تسامى ضوءها فبداليا
وليت الغضى ماشي الركاب لياليا
إذا جئتكم بالليل لم أدر ما هيا
يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
وجدت طوال الدهر للحب شافيا
وأعلاق ليلى في فؤادي كما هيا
ولا توبة حتى احتظنت السواريــا
قضى الله في ليلى و لا ما قضى ليا
فهلا بشيء غير ليلى ابتلانيـــا
فما للنوى ترمي بليلى المراميـــا
وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا
وقد عشت دهرا لا أعد اللياليــا
أحدث عنك النفس بالليل خاليا
| ذكرت ليلى والسنين الخواليا ويوم كظل الرمح قصرت ظله
بثمدين لاحت نار ليلى وصحبتي
فقال بصير القوم : لمحة كوكب
فقلت له : بل نار ليلى توقدت
فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى
فيا ليل كم من حاجة لي مهمة
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما
لحا الله أقواما يقولون : إنني
فشب بنو ليلى وشب بنو ابنها
ولم ينسني ليلى افتقار ولا غنى
خليلي لا والله مـــا أملك الـذي
قضاها لغيري وابتلاني بحبهـــا
فهذي شهور الصيف عنا قد انقضت
فلو كان واش باليمامـــــة داره
أعــد الليالي ليلــة بعد ليلــة
وأخرج من بين البيوت لعلني
|