منذ القدم ..حرصت حواء على استخدام كل ما يظهر جمالها كأنثى

منذ القدم ..حرصت حواء على استخدام كل ما يظهر جمالها كأنثى
الرياض – منيرة الحميدان

نذ الأزل وحواء تحلم وتبحث عن الكمال في الجمال، ولمستحضرات التجميل دور فعال لتحقيق هذا الحلم، لكن حواء القديمة لم تكن تعرف المستحضرات الحديثة والتي يدخل في تركيبها العديد من المواد الكيميائية، والتي يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية تؤثر على جمال الوجه الطبيعي .. فكيف كانت تتجمل حواء في الأيام الغابرة؟· حرصت حواء القديمة على استخدام كل مايظهر جمالها كأنثى، فالرومان استخدموا مزيلات الشعر، واستخدموا دقيق الشعير مع الزبد لعلاج الطفح الجلدي.
· أما يوبيا زوجة نيرون فقد استخدمت هي وزوجها الرصاص الأبيض والطباشير لتبييض جلدهما، واللون الأحمر للشفاه والخدود، واستخدما الكحل لعيونهما وأجفانهما.
· كان الهنود الحمر في أمريكا يطلون جلودهم بأنواع مختلفة من الزيوت لتطريتها.
· أما كليوبترا فكانت تقوم بوضع اللون الأخضر تحت عينيها، وتلون الجفون والأهداب والحواجب بالكحل الأسود. واستعملت الحناء لصبغ أظافرها وراحة يديها وقدميها.
· تعتبر الحناء أول مستحضر تجميلي عرفته حواء، ودلت على ذلك النقوش التي وجدت على جدران المقابر والمعابد لقدماء المصريين، واستخدمت حواء القديمة الحناء لتزيين الوجه واليدين والأرجل بالنقوش وكذلك صبغ الشعر.
· كانت ماري ملكة اسكتلندا تستحم بالنبيذ هي ووصيفاتها الكبيرات، أما الوصيفات الصغيرات فكن يستحممن في حمامات اللبن من أجل المحافظة على بشرتهن.
· الملكة اليزابث كانت تستعمل نوعا خاصا من البودرة يدخل الزئبق في تصنيعه، كانت تفضل البودرة البيضاء ناصعة البياض ليبدو وجهها أبيض مثل الطباشير وذو ملمس البورسلان بسبب إدخال عنصر الإسبيداج في صناعة البودرة في ذلك الوقت.
· كانت آن ملكة النمسا تستورد الفانيليا والكاكاو واللوز من أسبانيا لتستعمل قشدتها في الحصول على الزينة والبياض.
· استخدمت النساء الفرعونيات الكحل والحناء وأحجار الملاخيت الخضراء للتزيين والتجميل. وكن يوصين بوضع تماثيل مزينة بجانبهن في القبر لاعتقاد المرأة بأنها ستظل جميلة إلى الأبد إذا رافقتها زينتها في عالم الخلود.

سر الجاذبية والجمال
فن التجميل المتقن هو الذي يظهر الوجه دائما في صورة طبيعية، فالوجه هو أحد المقاييس الأساسية للجمال، وهو المرآة الحقيقية له، ولا يكتمل جماله إلا بصفاء النفس وجمال الروح الذي يؤدي إلى الشعور بالسعادة والرضا، فيزداد جمال الوجه جمالا وإشراقا، فحافظي على جمال ابتسامتك ليدوم جمالك.