العصــــــــــــــــــر
شكرا على تصفحكم للمنتدى ويرجى التسجيل و العودة للمشاركة
العصــــــــــــــــــر
شكرا على تصفحكم للمنتدى ويرجى التسجيل و العودة للمشاركة
العصــــــــــــــــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العصــــــــــــــــــر

لكل الأســـــــــره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة مدينتين (الجزء الثانى)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأمل
المدير العام
المدير العام
الأمل


ذكر
عدد الرسائل : 2845
البلد او الاقامه : مصر
الحاله الاجتماعيه : متزوج
الهوايات : القراءه
رقم العضويه : 1
مدى النشاط بالمنتدى :
قصة مدينتين (الجزء الثانى) Left_bar_bleue90 / 10090 / 100قصة مدينتين (الجزء الثانى) Right_bar_bleue

علم الدوله : قصة مدينتين (الجزء الثانى) 3dflagsdotcomegypt2fawmbx4
احترام قوانين المنتدى : قصة مدينتين (الجزء الثانى) 69583211
المزاج اليوم : قصة مدينتين (الجزء الثانى) Pi-ca-52
تاريخ التسجيل : 04/12/2007

قصة مدينتين (الجزء الثانى) Empty
مُساهمةموضوع: قصة مدينتين (الجزء الثانى)   قصة مدينتين (الجزء الثانى) Icon_minitimeالأربعاء فبراير 27, 2008 5:56 am

قصة مدينتين لتشارلز ديكنز
الجزء الثانى

ومن الغريب ان المستر كارتون الذى يعمل مساعدا لمستر سترايفر المحامى كان يحب لوسى مانيت هو الاخر.. بل واعترف له بحبه وتجرأ على طلب الزواج منها .. ولكنها اخبرته فى لطف وادب شديد انها تحترمه ولكنها لاتحبه.. ولا تستطيع ان تقبل الزواج منه .. فبكى مستر كارتون من شدة التأثر.. وطلب منها ان تحتفظ بذكرى هذا الاعتراف كسر لا يعرفه احد سواهما .. فوعدته بذلك .. واقسم لها بأنه سيظل مستعدا طول عمره لفدائها وفداء جميع من تحبهم الان ومن سوف تحبهم فى المستقبل ..

وفى فرنسا علم اهالى حى سانت انطوان ..بأن والد الطفل الذى قتل تحت عجلات عربة الماركيز .. قد قبض عليه بتهمة قتل الماركيز .. وشنقوه بنفس القرية التى يقع بها قصر الماركيز ايفرموند .. واصبح من الواضح الان ان مسيو ديفارج .. صاحب الحانة فى حى سانت انطوان يترأس جماعة من افراد الشعب الذين امتلأت قلوبهم بالحقد على طبقة النبلاء .. والذين قرروا فيما بينهم قتل وابادة جميع افراد عائلة ايفرموند ..وان يحرقوا القصر الذى تعيش فيه هذه العائلة النبيلة الظالمة ..


وفى انجلترا تزوج النبيل الفرنسى السابق .. تشارلس سانت ايفرموند ..الذى يعيش فى انجلترا باسم اخر وهو تشارلس دارنى .. من الانسة لوسى مانيت .. وانجبا طفلة جميلة .. وكان يزورهما بين حين واخر .. مستر كارتون ومستر لورى العجوز .. الذى ما زال يعمل فى بنك تلسون لندن ..

وفى يوم ما قال المستر لورى ..ان الاحوال قد ساءت جدا فى فرنسا .. وان معظم الملاك والنبلاء الفرنسيين . اخذوا يحولون اموالهم الى انجلترا .. هربا من حالة الغليان التى اصبحت موشكة على الانفجار ..

بل لقد حدث الانفجار بالفعل فى حى سانت انطوان .. وخرج الشعب مسلحا بكل ما وصلت اليه ايادى الناس.. من كل انواع السلاح .. واندفعوا تحت قيادة المسيو ديفارج صوب سجن الباستيل.. وهاجموه واشعلوا فيه النيران واطلقوا سراح المسجونين .. وقبضوا على جميع ضباط السجن وقتلوا مديره .. وطلب المسيو ديفارج من احد الضباط الاسرى .. ان يريه الزنزانة مائة وخمسة البرج الشمالى .. وهى الزنزانة التى كان الدكتور مانيت مسجونا فيها .. وقام هو ورفاقه بتفتيش الزنزانة .. واحرقوا محتوياتها ثم خرجوا الى حيث انطلق الشعب بادئا الثورة الفرنسية .. واخذوا يحطمون كل شيىء بلا رحمة ولا شفقة ..


وانتقلت اخبار الثورة من باريس الى المدن الفرنسية الصغيرة .. حيث اشتعلت الثورة فى كل مكان .. وفى القرية التى يقع فيها قصر الماركيز ايفرموند .. تجمع الشعب واشعل النار فى القصر .. وخصوصا المسيو جابيل الذى كان يعمل وكيلا ومحصلا للضرائب لصالح عائلة الماركيز .. والذى استطاع ان ينجو من الموت والشنق بأعجوبة


وفى لندن كان بنك تلسون الذى يعمل به لورى العجوز مزدحما بالنبلاء الفرنسيين الذين حولوا اموالهم اليه .. وكان البنك بالتالى مصدرا مهما لاخبار الثورة التى اشتعلت فى فرنسا .. واصبح من الضرورى ان يسافر احد كبار موظفى البنك الى فرنسا .. ليحاول انقاذ سجلات ودفاتر فرع بنك تلسون بباريس .. وقرر مستر لورى العجوز ان يذهب بنفسه .. لانجاز هذه المهمة .. وحاول تشارلس دارنى ان يثنيه عن ذلك .. بسبب صعوبة الطريق ومشقة الرحلة الى باريس.. وسط القلاقل والاضطرابات والمجازر واعمال الشنق..التى سادت فى كل انحاء فرنسا ...


وفى هذه الاثناء ,, وقع تحت يد تشارلس دارنى خطاب .. موجه الى تشارلس سانت ايفرموند .. اى ان هذا الخطاب كان موجها اليه هو نفسه .. ولكن لا احد يعلم اسمه الحقيقى .. وقام تشارلس دارنى بفض هذا الخطاب .. وقراءته .. فإذا به يتضمن رسالة كتبها المسيو جابيل .. الذى كان يعمل وكيلا لعائلة ايفرموند .. يبلغه فيها انه مسجون الان فى سجن الابايى .. وينتظر الحكم باعدامه بين حين واخر .. الا اذا عاد تشارلس ايفرموند الى فرنسا وعمل على اظهار براءته واطلاق سراحه.. وفى نهاية الخطاب توسل المسيو جابيل .. وطلب من تشارلس ايفرموند ان يحضر على الفور لانقاذ حياته ..

ولهذا فقد قرر تشارلس هو الاخر ان يذهب لانجاز هذه المهمة ..ولكنه قرر ايضا الا يخبر احد بعزمه على هذا السفر الفجائى الى فرنسا .. حتى بالنسبة الى زوجته لوسى والدكتور مانيت ..

بعد ان وصل تشارلس ايفرموند الى فرنسا لاحظ على الفور ان الاحوال قد تغيرت تماما.. وان الثوار قد اصدروا قوانين جديدة .. تم بمقتضاها القاء القبض عليه وايداعه بسجن لافورس توطئة لمحاكمته واعدامه بتهمة انه ارستقراطى مهاجر ..

ولم يمر وقت طويل .. حتى فوجىء المستر لورى .. الذى كان قد وصل الى باريس قبل وصول تشارلس دارنى بيوم واحد .. بدخول الدكتور مانيت وابنته لوسى زوجة تشارلس دارنى اليه فى مكتبه بفرع بنك تلسون بباريس وذلك بعد ان وصلت اليهما بلندن اخبار القبض على مستر دارنى ..

كان الدكتور وابنته منزعجين وخائفين من المصير الذى يتوقعه المستر دارنى .. ومع ذلك فقد اعلن الدكتور مانيت بأنه قادر على انقاذ زوج ابنته .. باعتباره كان سجينا سابقا بسجن الباستيل .. الامر الذى سيجعله محل فهم وتعاطف مع الشعب الثائر ..

وكان الثوار يهاجمون قصور النبلاء والنبيلات ويعيثون فيها اعمال الحرق والهدم ..والنهب والقتل والابادة .. بل وكانوا يهاجمون السجون التى وضع بها افراد طبقة النبلاء تمهيدا لمحاكمتهم توطئة للاطاحة برؤسهم تحت نصل المقصلة .. ويقومون بقتل هؤلاء المسجونين من الرجال والنساء والاطفال.. ,, وسالت الدماء انهارا فى كل مكان تحت شعار.. الحرية .. الاخاء .. المساواة ..

نجح الدكتور مانيت بالفعل فى تقديم نفسه للثوار باعتباره سجينا سابقا بسجن الباستيل الرهيب ..
فاعتمد عليه الثوار ووثقوا فيه .. ومع ذلك فلم يتمكن الدكتور من اطلاق سراح زوج ابنته تشارلس ايفرموند..المدعو تشارلس دارنى .. ولم ينجح الا فى الابقاء عليه بعيدا عن شبح التهديد بالقتل.. الى ان تجرى محاكمته طبقا للقوانين الجديدة ..

ومر اكثر من عام والسجين تشارلس ايفرموند ينتظر المحاكمة فى سجن لافورس .. وفى اثناء ذلك وصل من انجلترا كل من مس بروس ومعها الطفلة لوسى الصغيرة ابنة تشارلس كما وصل ايضا المستر كارتون ...

واخيرا تمت المحاكمة وسط جو صاخب اشترك فيه جمهور غفير من الرجال والنساء ..
من احط طبقات الشعب فى باريس .. وكان هؤلاء الناس يصرخون فرحا كلما صدر حكم بالاعدام .. ويبتهجون بمرأى الرؤوس حين تطير من رقاب الضحايا وتنهمر سيول الدماء ...



ومع ذلك فبفضل الشهادات التى شهد بها كل من الدكتور مانيت والمسيو جابيل .. الذى اطلق سراحه اخيرا من سجنه .. برأت ساحة تشارلس ايفرموند .. من كل تهمة .. وصدر الحكم باطلاق سراحه فورا .. وكانت فرحة عارمة اشترك فيها الجميع ...

ولكن لم تمض سوى ساعات قليلة على الحرية التى حصل عليها تشارلس ايفرموند .. وبينما كان يجلس هانئا مع زوجته وابنته .. وصل رجال غلاظ مسلحون بالسيوف والمسدسات والقوا القبض على تشارلس ايفرموند المدعو دارنى مرة اخرى ..
وكانت تهمته هذه المرة انه عدو للجمهورية الفرنسية ..وانه من طبقة النبلاء وفرد من عائلة ايفرموند التى مارست اعمال الظلم بوحشية فظيعة ضد الشعب الفرنسى ...

اثناء المحاكمة ظهرت الكثير من الحقائق عن الفظائع التى ارتكبتها هذه الاسرة فعلا فى حق الناس .. بل وكان الدكتور مانيت نفسه احد ضحاياها .. حيث تسبب بعض افراد هذه الاسرة فى ادخالة الى سجن الباستيل بتهمة طالمة ملفقة .. وبعد تحقيقات واستجوابات مرهقة .. صدر حكم المحكمة باعدام تشارلس ايفرموند المدعو دارنى بالمقصلة فى ظرف اربع وعشرين ساعة ...


وخلال تلك الساعات الاربع والعشرين .. حدثت مجموعة من الاحداث الغريبة .. التى غيرت مجرى القصة تماما .. فقد تمكن المستر كارتون من التسلل الى الزنزانة التى سجن بها تشارلس دارنى .. وتبادل الاثنان ملابسهما وذلك بعد ان قرر المستر كارتون ان يضحى بحياته من اجل من يحب ..

وتمكن تشارلس دارنى و زوجته لوسى مانيت وابنته الصغيرة ومعهم الدكتور مانيت و المستر لورى من الهرب الى انجلترا ولحقت بهم ايضا مس بروس .. بعد ان وقعت بينها وبين المرأة المتوحشة مدام ديفارج معركة انتهت بمقتل المرأة النهمة التى تسببت فى الاطاحة بمئات من الرؤوس تحت نصل المقصلة .. وكان من نتيجتها ايضا ان فقدت مس بروس سمعها بفعل طلقة من المسدس الذى كانت تحمله مدام ديفارج .. فقد كانت الطلقة قريبة جدا من اذنها ..

لقراءه الجزء الاول اضغط هنا

تمــــــــــــــــــــــــــــــت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة مدينتين (الجزء الثانى)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العصــــــــــــــــــر :: منتديات العصر الأدبيه :: القصص والروايات-
انتقل الى: