السعودية ترفض اصطحاب ساركوزي لصديقته في زيارته إلي المملكة

السعودية ترفض اصطحاب ساركوزي لصديقته في زيارته إلي المملكة 1/8/2008 10:18:00 PM

ساركوزي وصديقته في الأقصر

الرياض- رفضت السعودية أن يصطحب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي صديقته عارضة الأزياء والمغنية الإيطالية كارلا بروني خلال زيارته الرسمية لها بدعوة من العاهل السعودي في 13 من الشهر الحالي لأسباب "شرعية".

وقالت مصادر غربية في الرياض إن "الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيزور السعودية دون أن يصطحب معه صديقته عارضة الأزياء والمغنية الايطالية كارلا بروني".

وأضافت المصادر لصحيفة الشرق، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، "إن السعودية رفضت أن يصطحب ساركوزي صديقته معه خلال زيارته للسعودية بناء على دعوة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لأسباب 'شرعية'".

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد اصطحب معه في نهاية ديسمبر الماضي صديقته عارضة الأزياء السابقة كارلا بروني أثناء زيارته إلى مصر ثم في مطلع الشهر الحالي إلى الأردن، حيث زار المعالم السياحية في كلا البلدين.

وأثارت زيارة ساركوزي لمصر بصحبة صديقته جدلا حول شرعية اصطحابه واقامته معها كما تساءل نواب عن الجهة التي تحملت تكاليف هذه الزيارة الخاصة.

وتقدَّم د. حمدي حسن عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بسؤالٍ عاجلٍ إلى رئيس مجلس الوزراء حذَّر فيه من استقبال " الرئيس الفرنسي ساركوزي وعشيقته" على نفقة الدولة، متسائلاً هل تمت استضافة ساركوزي وعشيقته على حساب الشعب؟

وقال النائب -بحسب الموقع الرسمي للأخوان- إن الرئيس الفرنسي السيد ساركوزي وعشيقته، جاءا لقضاء إجازة أعياد الميلاد ورأس السنة ببلادنا (في الأقصر وشرم الشيخ- لمدة اربعة أيام) ثم يقوم بعدها وفي نهايتها بزيارةٍ رسميةٍ ولمدة يوم واحد، وذكرت الأنباء أن الفنان الوزير فاروق حسني هو من يقوم بواجب الاستقبال لساركوزي وعشيقته!!

كما قدم النائب جمال زهران بيانا عاجلا الى رئيس مجلس الشعب فتحي سرور يطلب فيه توضيحات رسمية من الحكومة حول الزيارة.

وتساءل النائب "هل كانت صديقة ساركوزي ترافقه في غرفته ام انها اقامت في غرفة مستقلة؟".

واكد زهران انه كان يتعين على الحكومة ووزارة الخارجية ان "ينأيان بنفسيهما عن تلك الشبهات احتراما للقيم الاخلاقية والدينية في مجتمعنا".

وتابع النائب ان "النظام وجه رسالة خاطئة من دولة الازهر الشريف الى كل دول العالم باننا مستعدون للسماح بممارسة الدعارة الرسمية لرؤساء الدول.