الأمن يمنع مظاهرة للمعارضة بميدان السيدة زينب ويعتقل عبد الوهاب المسيري

الأمن يمنع مظاهرة للمعارضة بميدان السيدة زينب ويعتقل عبد الوهاب المسيري 1/17/2008 10:23:00 PM

اعداد: محرر مصراوي- منعت الشرطة المصرية يوم الخميس مظاهرة في القاهرة وألقت القبض على المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) دكتور عبد الوهاب المسيري وعدد من أعضاء الحركة.

وقالت الحركة انها ستنظم مظاهرة يوم الخميس في ميدان السيدة زينب بوسط العاصمة للاحتجاج على ارتفاع الاسعار لكن قوات مكافحة الشغب احتشدت بأعداد كبيرة في الميدان ومنعت المتظاهرين من الوصول اليه.

وحاول المسيري -حسبما ذكرت وكالة رويترز- الوقوف بصحبة عدد من أعضاء الحركة أمام مسجد السيدة زينب الذي تقرر تنظيم المظاهرة أمامه لكن ضباطا وجنودا من مباحث أمن الدولة اقتادوه وعددا اخر من أعضاء الحركة الى حافلة صغيرة زرقاء.

وقالت العضوة القيادية في الحركة كريمة الحفناوي لرويترز خلال اقتيادها الى الحافلة "المظاهرة ستنظم حتى لو في مكان اخر."

وذكر الموقع الرسمي للأخوان أن قوات الأمن أخذتهم في ميكروباص خاص إلى خارج القاهرة ثم تركتهم على أحد الطرق الصحراوية المؤدية إلى القاهرة الجديدة.

وأكد د.عبد الوهاب المسيري لموقع الجماعة أن "هذا أسلوبٌ خسيسٌ وماكرٌ ومضحكٌ في نفس الوقت، وقال إن هذا يدل على أن الحكومة قررت أن تقود قطار الديمقراطية على طريقة جورج بوش التي تعتمد على تكميمِ أفواه المعارضة بشتى الطرق والوسائل".

وأضاف المسيري: حاولتُ كثيرًا أن أُقنع قوات الأمن أن التظاهر هو الحد الأدنى للحقوق ولن نعوق حركة المرور كما يفعل الرئيس مبارك.

وأشار "إلى أن قوات الأمن قامت باختطافه هو وزوجته ود. كريمة الحفناوي وأخذتهم لمدة ساعةٍ ونصف ثم تركوهم خارج القاهرة، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى رزقهم بسائق قطاع خاص أعادهم إلى القاهرة مرةً أخرى بعد أن تعرَّف عليهم دون أن يأخذ منهم أي مقابل".

وذكر موقع الجماعة أن أجهزة الأمن قامت أيضًا بمنع د. عبد الحليم قنديل- رئيس تحرير جريدة الكرامة السابق- من الوقوف بميدان السيدة زينب أو القرب منه، وطلبوا منه الانصراف، وقاموا باصطحابه حتى مقر جريدة "العربي" الناصري القريبة من الميدان.