العصــــــــــــــــــر
شكرا على تصفحكم للمنتدى ويرجى التسجيل و العودة للمشاركة
العصــــــــــــــــــر
شكرا على تصفحكم للمنتدى ويرجى التسجيل و العودة للمشاركة
العصــــــــــــــــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العصــــــــــــــــــر

لكل الأســـــــــره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الامراض السارية فى الدواجن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأمل
المدير العام
المدير العام
الأمل


ذكر
عدد الرسائل : 2845
البلد او الاقامه : مصر
الحاله الاجتماعيه : متزوج
الهوايات : القراءه
رقم العضويه : 1
مدى النشاط بالمنتدى :
الامراض السارية فى الدواجن Left_bar_bleue90 / 10090 / 100الامراض السارية فى الدواجن Right_bar_bleue

علم الدوله : الامراض السارية فى الدواجن 3dflagsdotcomegypt2fawmbx4
احترام قوانين المنتدى : الامراض السارية فى الدواجن 69583211
المزاج اليوم : الامراض السارية فى الدواجن Pi-ca-52
تاريخ التسجيل : 04/12/2007

الامراض السارية فى الدواجن Empty
مُساهمةموضوع: الامراض السارية فى الدواجن   الامراض السارية فى الدواجن Icon_minitimeالسبت يناير 01, 2011 5:39 am

(أ) الأمراض التنفسيّة
o يوجد عدّة أمراض معدية تصيب الجهاز التنفسي (الممرات التنفسية والشعب الهوائية والأكباس الهوائية والرئتين) للدواجن.
o تسبّبها أنواع مختلفة من الكائنات الممرضة (فيروسات؛ بكتريا؛ ميكوبلازما؛ فطريات).
o تساعد النظم الحديثة لإنتاج الدواجن وبالتالى وجود الطيور بكثافات عالية في المزارع الحديثة على سهولة انتشار الأمراض التنفسية بين الطيور.

1- مرض نيوكاسل (شبه طاعون الدجاج) ND:
• مرض فيروسي شديد العدوى وواسع الانتشار.
• يصيب العديد من أنواع الطيور الداجنة من مختلف الأعمار.
• له أشكال مرضية مختلفة الحدّة في الدواجن.
• يسبب فيروس نيوكاسل نادرا التهاب طفيف فى ملتحمة العين فى الإنسان وبعض ذوات الثدي الأخرى.

طريقة انتشار العدوى:
•تفرز الطيور المريضة الفيروس فى الزرق واللعاب وإفرازات العيون والزفير.
•ينتقل فيروس نيوكاسل بين المزارع بواسطة الهواء ولكن لمسافات قصيرة.
•يدخل أيضاً إلى المزارع عن طريق الوسائط الملوّثة مثل: أحذية العاملين وموردى الأغذية والزوار؛ المعدات والأدوات المزرعية؛ الأقفاص؛ أكياس العلف؛ إطارات المركبات... الخ. وتّدخله أحياناً الطيور البرية.
•تصاب الطيور عادة عن طريق الفم (علف أو ماء ملوّث) أو الأنف أو ملتحمة العين.
•ينتقل الفيروس أحياناً إلى بيض الطيور المصابة ولكن الأجنة المصابة تموت قبل الفقس.

أشكال المرض: للمرض ثلاثة أشكال:
•النوع الأحشائي الحاد: وهو نوع شديد الحدة ويسمّى أيضاً ”النوع الآسيوي“.
•النوع المتوسط: ويسمي أيضاً النوع العصبي.
•النوع الطفيف.
- فى معظم الأحيان تشاهد هذه الأشكال المختلفة بين أفراد القطيع الواحد أثناء الوباء.
فترة الحضانة: في المتوسط 4-6 أيام ومدّة المرض بالقطيع: 2-4 أسابيع ونسبة النفوق من 10-80% حسب حدّة المرض0

الأعراض:
• حشرجة الصوت.
• إفرازات من الأنف والعينين.
• صعوبة تنفس ولهاث.
• انتفاخ الرأس.
• أعراض عصبية مثل التواء الرقبة والمشي للوراء والرجفان والشلل ...الخ.
• إسهال.
• فى الدجاج البياض: انخفاض استهلاك العلف والماء وانخفاض هائل فى انتاج البيض أو توقف عن الإنتاج.

الصفة التشريحية:
• التهاب رئوي.
• سوائل التهابية ونزف في القصبة والأكياس الهوائية.
• نزف ونخر فى المعدة الغديّة ولوزتي الأعورين.
• احتقان بالأعضاء الداخلية.

التشخيص:
• يتم بواسطة المختبرات البيطرية ويتضمن:
• إجراء اختبارات مصلية (يوجد أنواع عديدة من الاختبارات التشخيصية).
• عزل الفيروس.

العلاج والوقاية:
• لا يوجد علاج نوعى للفيروس.
• يمكن إعطاء مضادات حيوية لمدّة 3-5 أيام منعاً لحدوث عدوى بكتيرية ثانوية.
• ربما تساعد زيادة حرارة غرفة الفقس بمقدار 5 درجات ف على تقليل النفوق فى الصيصان.
• تتم الوقاية بالتحصين وتوجد أنواع مختلفة من اللقاحات وبرامج مختلفة للتحصين توصي بها وزارة الزراعة.
• يجب مراعاة القواعد الصحية والنظافة والتطهير واتباع نظام محكم للأمن الحيوي في المزارع.

2- الالتهاب الشعبى المعدى (النزلة الصدرية)Infectious Bronchitis (IB)
• مرض حاد وواسع الانتشار يسببه فيروس.
• يصيب الدجاج فقط (يوجد مرض مشابه له فى الكويل ولكن يسبّبه فيروس مختلف).
• يصيب الدجاج من جميع الأعمار وخاصة الدجاج بعمر 10-12 أسبوع
• فترة الحضانة: يوم واحد إلى يومين.
•مدّة المرض فى القطيع: أسبوع – أسبوعين.
•نسبة النفوق: عالية (لغاية 60%) فى الدجاج الصغير (الأقل من عمر10 أسابيع)؛ طفيفة فى الدجاج البالغ.

طرق العدوى والانتشار:
• التهاب الشعب الهوائية مرض شديد العدوى والانتشار للغاية.
• ينتشر بواسطة الهواء وأكياس العلف والأدوات والمركبات والأقفاص وأحذية العاملين والزوار والفئران.
• منا ينتقل الفيروس إلى البيض المخصّب ولكنه يقتل الجنين قبل الفقس.

الأعراض الرئيسة:
• تتوقف حدّة المرض على: عمر الطيور؛ الحالة المناعية للقطيع؛ الأحوال البيئية؛ وجود أمراض أخرى بالمزرعة.
وتشمل الأعراض:
انخفاض استهلاك العلف.
• حشرجة ونزول إفرازات من الأنف والعينين.
• صعوبة التنفس ولهاث فى الصيصان الصغيرة.
• تصدر اصوات ضيق التنفس (حشرجة وكركرة) بشكل خاص أثناء الليل.
• انخفاض هائل فى انتاج البيض يدوم لأكثر من شهر وإنتاج نسبة كبيرة من البيض المشوّه.

الصفة التشريحية:
•أحياناً لا تشاهد آفات تشريحية محدّدة.
• أحياناً أخرى يوجد مخاط ومواد متجبّنة فى الرئتين والقصبة الهوائية واحتقان فى القصبة.

التشخيص:
• اختبارات مصلية وعزل الفيروس فى المختبر لتفرقته عن الأمراض المشابهة.

العلاج والوقاية
• لا يوجد علاج نوعى للفيروس يمكن إعطاء مضادات حيوية لمدّة 3-5 أيام منعاً لحدوث عدوى بكتيرية ثانوية.
• ربما تساعد زيادة حرارة غرفة الفقس بـ 5 درجات ف ومحاولة تغذية الصيصان حديثة الفقس على غذاء دافئ ورطب على تقليل النفوق فى الصيصان.
• تتوفر لقاحات للتحصين توصي بها وزارة الزراعة.
• يجب مراعاة القواعد الصحية والنظافة والتطهير واتباع نظام محكم للأمن الحيوي في المزارع.

3- جدرى الطيور :Avian Pox

•المسبّب: فيروس جدرى الطيور
• العوائل: الدجاج؛ الرومي؛ الحمام؛ الصقور؛ البط؛ التيل؛ الكويل؛ الأوز؛ الحجل؛ الطيور الببغاوية؛ النعام؛ الأيمو ... الخ
• فترة الحضانة: 4-20 يوماً
•السمات العامة للمرض: شبه حاد أو مزمن ينتشر ببطء ويصيب الطيور من جميع الأعمار.
• مدّة المرض بالقطيع: عدّة أسابيع لعدّة شهور
• نسبة النفوق: عادة منخفضة

طرق العدوى والانتشار:
تنتشر العدوى بالطرق التالية:
• الملامسة بين الطيور المريضة والطيور السليمة.
• الاستنشاق.
• ملتحمة العين.
• الجروح الجلدية
• بواسطة البعوض وهو يحمل الفيروس مدى الحياة؛ ويعتبر الخازن الرئيس لجدرى الطيور. يكثر انتقال المرض بواسطة البعوض في فصلي الشتاء والربيع.
• تشكل القشور الحاوية على الفيروس والمتساقطة من جلد الطيور المريضة مصدراً مهمّاً للعدوى.

الأعراض الرئيسة:
• يوجد نوعان من جدرى الطيور: نوع جاف ونوع رطب (أو دفتيرى).
• يسبّب النوع الجاف مرض جلدي.
• النوع اللين فيصيب الجهاز التنفسى.
• النوع اللين أكثر حدّة من النوع الجاف.

- أعراض النوع الجاف:
•آفات جلدية تشبه الثآليل (او القرنبيط) فى المناطق العارية من الريش مثل الرأس (خصوصاً العرف والداليتين) والأرجل وحول فتحة المجمع.
تشفى الآفات عادة خلال أسبوعين.
• يُفضل ترك القشور حتى تبرأ لأن نزعها قبل 1لك جرح أو نزف في المكان.
• يُسبب المرض حالة من عدم التعافي وبعض الهزال وانخفاض إنتاج البيض.



- أعراض النوع الرطب:
• قروح حول الفم.
• مواد متجبنة في العين.
• دمامل وقشور في العرف والداليتين.
• ضيق بالتنفس.
• هزال ونقص إنتاج البيض.

الصفة التشريحية
• غشاء أبيض متجبّن فى الفم والحلق والقصبة الهوائية والعيون (النوع اللين/الدفتيرى).
• هزال وشحوب عام بالجسم.

التشخيص:
• يتم عادة بناء على الأعراض.
• يمكن عزل الفيروس أو إجراء اختبارات أو فحص هستولوجى للتأكد من التشخيص إذا لزم.

الوقاية والعلاج:
• لا يوجد علاج نوعي لكن المرض ينتشر ببطء ولذا يمكن تحصين القطيع بعد ظهور حالات مرضية
• فى كثير من الأحيان يُكتفى بمكافحة البعوض في مساكن الدواجن مع مراعاة القواعد الصحية العامة والنظافة والتطهير.
• في المناطق التي يتوطّن فيها المرض يمكن استخدام التحصين ولكن لا يوصي بالتحصين إلا إذا ظهر المرض بالمنطقة.
•يتم التحصين بالخدش أو الوخز فى الجلد ويوجد بعض اللقاحات التى تعطى فى ماء الشرب.

4- أنفلونزا الطيور (طاعون الدجاج) Avian Influenza:

• مرض هام يسبّبه فيروس الأنفلونزا A والذى يوجد منه 144 نوع مصلي (نويع).
•العوائل: يصيب جميع أنواع الطيور تقريباً أما الخازن الرئيس له فى الطبيعة فهو الطيور المائية. بعض نويعات الفيروس تصيب الإنسان وذوات الثدي الأخرى.
•فترة الحضانة: بضع ساعات لعدّة أيام.
• مدّة المرض بالقطيع: متباينة.
• نسبة النفوق: تختلف حسب ضراوة النوع وتضل إلى 100% فى حالة العدوى بالأنواع الضارية.

طرق العدوى والانتشار:
•الفيروس حساس للحرارة لكنه يبقى لفترة طويلة نسبياً فى المياه وحظائر الدواجن وزرق الطيور. ويبقى إلى ما لا نهاية فى المواد المجمدّة.
•يفرز الفيروس فى زرق الطيور المريضة ولعابها وإفرازاتها الأنفية وينتشر بالمخالطة بين الطيور المريضة والطيور القابلة للعدوى.
•ينتشر المرض نتيجة لعدم التخلص من الطيور النافقة والزرق والريش فى المزارع المويوءة بصورة صحية سليمة كما ينتقل من مكان إلى مكان عن طريق حركة الدواجن ومنتجاتها وأيادى العاملين وأخذيتهم والمعدّات والأقفاص والأدوات والمركبات الملوّثة والذباب والحشرات الأخرى. كما تنقله القوارض والحشرات ميكانيكياً بين الطيور.



الأعراض الرئيسة:
• ينقسم المرض إلي نوعين: مرض طفيف ومرض شديد الضراوة؛ ويتسبب النوع الأخير عن العدوى بفيروسات ضارية من النوعين H7 و H5.

أعراض النوع الطفيف:
• خمول.
• فقد الشهية.
• أعراض تنفسية.
• ورم طفيف فى الوجه.
• انخفاض مؤقت فى إنتاج البيض.

أعراض النوع الضارى:
• تورم الوجه والجيوب الأنفية (خاصة فى الرومي).
• زرقة شديدة فى العرف والداليتين والأرجل:
• توقف نام عن الأكل وإنتاج البيض.
• ضيق شديد بالتنفس ونزول إفرازات أنفية مدمّمة.
• أعراض عصبية.
• نسبة عالية من البيض المشوّه وانخفاض نسبة الفقس.
• تنتشر الأعراض بسرعة وتؤدى إلي الموت خلال ساعات.

الصفة التشريحية:
• في النوع الطفيف لا تشاهد أفات تشريحية واضحة.
• في النوع الضارى يلاحظ: التهاب واحتقان شديدين في الجهاز التنفسي والأعضاء الداخلية والجهاز التناسلى وكدمات في عضلات الصدر والأفخاذ وبقع من النزف في الأغشية المصلية ودهون الجسم.

التشخيص:
• توجد اختبارات مختلفة لتشخيص المرض.
• يتم التصنيف الكامل للنوع المصلى فى مختبرات مرجعية متخصصة

الوقاية والعلاج
• لا يوجد علاج محدّد للأنفلونزا في الطيور.
• مكافحة الأنواع الطفيفة: الإدارة السليمة للقطيع؛ التغذية الجيّدة؛ النظافة والتطهير× الأمن الحيوى.
• فى الأوبئة الضارية: يجب إعدام القطعان المريضة والمخالطة وإغلاق المزارع الموبوءة وتطهيرها.
• توجد لقاحات مختلفة ولا يجوز سوى استخدام اللقاحات التى تسمح وتوصى بها وزارة الزراعة.

5- التهاب الأنف والقصبة المعدى (ILT)

•المسبّب: فيروس
•العوائل: الدجاج؛ الحمام؛ طير التدرّج.
•فترة الحضانة: 6-12 يوماً
•السمات العامة للمرض: الدجاج بعمر ≥ 14 أكثر قابلية من الصيصان وتحدث معظم الإصابات في الدجاج الكبير. سبّب مؤخراً مشكلات تنفسية فى صيصان اللحم بعد عمر 3 أسابيع (يعتقد أنها نجمت عن انتشار الفيروس بواسطة اللقاحات).
•مدّة المرض بالقطيع: عدّة أسابيع لعدّة شهور
• نسبة النفوق: متباينة؛ من 5-70% حسب حدّة العدوى.

طرق العدوى والانتشار:
• تنتقل العدوى عن طريق الجهاز التنفسي (عدوى رذاذية).
• تنتشر العدوى من قطيع لأخر عن طريق الوسائط الملوّثة مثل الأدوات والمعدات وإطارات السيارات المستخدمة في المزارع وأيادى العاملين وملابسهم وأحذيتهم.
• ينتقل المرض إلى الطيور فى المعارض.
• تظل الطيور بعد شفائها حاملة للفيروس مدى الحياة.

الأعراض الرئيسة:
• نزول سائل مائي من العينين (أول الأعراض).
• صعوبة التنفس.
• سعال وعطس يعقبهما هز الرأس (لطرد المخاط الذى يسدّ القصبة الهوائية).
• تمديد الرأس والرقبة لتسهيل التنفس.
•صدور أصوات أزيز وقرقرة من الطيور (أثناء الشهيق).
•نزول إفرازات مدمّمة من الأنف.
• تموت طيور عديدة بسبب الاختناق الناتج عن انسداد القصبة الهوائية بالمخاط والإفرازات.

الصفة التشريحية:
• التهاب الحنجرة والقصبة والذى يمتد أحياناً إلى الرئتين.
• نزف بالقصية الهوائية وامتلاءها بإفرازات صفراء متجبّنة.

التشخيص:
•لا يكفي الاعتماد على الأعراض والصفة التشريحية.
•يجب إجراء تشخيص مخبرى (عزل الفيروس؛ إجراء اختبارات مصلية؛ فحص نسيج القصبة للأجيام الاشتمالية الخاصة بالفيروس.

الوقاية والعلاج:
• لا يوجد علاج نوعي ولكن تعطى مضادات حيوية منعاً للإصابات البكتيرية الثانوية.
• لا يوصي بالتحصين عن طريق الرش أو ماء الشرب في القطعان التجارية و الطيور المرباة في الأقفاص ويفضل تحصينها واحدة فأخرى بالتنقيط في العين. أما في القطعان الصغيرة فيمكن إزالة المواد التي تسد القصبة الهوائية بواسطة وسادة قطنية في الطيور التى تعاني من ضيق التنفس وتحصين بقية الطيور بالتنقيط في العين.
• مراعاة القواعد الصحية والنظافة والتطهير.
• حرق الطيور النافقة بسبب المرض.
• لا يحقق التحصين نجاحاً بنفس مستوى التحصينات ضد الأمراض الوبائية الأخرى لكنه ضرورى لوقاية الطيور أثناء حدوث وباء في المزرعة.
• يجب كذلك تحصين طيور الاستبدال في المزارع التي حدثت فيها أوبئة المرض.
• كما أن التحصين مهم في المناطق التي يتوطّن فيها المرض ويظهر يشكل متكرر في مزارع الدواجن.

6- التهاب الأنف والقصبة فى الرومى (TRT)
•المسبّب: فيروس
•العوائل: الرومى من جميع الأعمار - خاصة الصغار. الدجاج قابل للعدوى أما الحمام والطيور المائية فلديها مقاومة طبيعية. أمكن إحداث عدوى تجريبية فى دجاج غينيا والحجل.

طرق العدوى الانتشار:
تنتشر العدوى من البيئة والأغذية والمياه الملوثة بإفرازات الطيور المريضة والحاملة للفيروس. كما تنتقل عن طريق الأدوات والوسائط الأخرى الملوثة وأيادى العاملين بالمزرعة وأحذيتهم وملابسهم.

الأعراض الرئيسة:
• أعراض تنفسية: صدور أصوات قرقعة وخرخرة أثناء التنفس؛ عطاس ونزول إفرازات رغوية من الأنف.
• انتفاخ الوجه نتيجة لالتهاب الجيوب الأنفية.
التهاب العينين واحتقانهما.
• انخفاض كبير فى إنتاج البيض – يبلغ أحياناً 70%,
• تظل الطيور حاملة للفيروس بعد شفائها ظاهرياً.
• التشخيص: يجب تأكيد التشخيص بواسطة المختبر.

الوقاية والعلاج:
• لا يوجد علاج نوعي ولكن يوصى بإعطاء الطيور مضادات حيوية لمنع العدوى البكتيرية الثانوية.
• لا تتوفر حالياً لقاحات للتحصين ضد المرض وتعتمد الوقاية على التطبيق الصارم لإجراءات الأمن الحيوى في مزارع الرومى.

7- متلازمة الرأس المتورّم Swollen Head Syndrome:

• المسبّب: فيروس.
•العوائل: تحدث عدوى طبيعية في الدجاج والرومي فقط. أمكن نقل العدوى لدجاج غينيا والحجل تجريبياً. الحمام والطيور المائية مقاومة للعدوى.
•التوزيع الجغرافي: يوجد المرض فى معظم دول العالم.
•طريقة العدوى: تنتقل العدوى بالمخالطة المباشرة بين الطيور القابلة للعدوى والطيور المريضة و مزمن ينتشر ببطء ويصيب الطيور من جميع الأعمار.

الأعراض الرئيسة:
• تبدأ الأعراض بالعطاس.
• يلي ذلك التهاب القناة الدمعية واحمرار العينين وتورّمهما.
• ثم ينتشر الورم في الوجه والرأس ويمتد إلى الداليتين.
• يشاهد أيضاً التواء الرقبة وانخفاض كبير فى إنتاج البيض.
• في الدجاج الكبير تشاهد أعراض تنفسية طفيفة عموماً ويحدث تورّم الرأس في نسبة صغيرة منها فقط.

العلاج والوقاية:
• لا يوجد علاج نوعي للمرض ولكن نظراً لوجود مرض مشابه تماماً لمتلازمة الرـس المتورّم يسببه خليط من البكتريا والفيروسات يوصي بإعطاء الطيور مضادات حيوية.
• يوجد أيضاً لقاح تجارى لتحصين الرومى والدجاج ضد متلازمة الرـس المتورّم وهو لقاح حي ولذا لا يسمح باستخدامه في البلاد الخالية من المرض.

8- الزكام المعدى Infectious Coryza
•المسبّب: بكتريا (Haemophilus gallinarum).
• العوائل: الدجاج؛ دجاج غينيا؛ الحجل.
•السمات العامة للمرض: مرض حاد وسريع الانتشار. يصيب الدجاج من كافة الأعمار.
•فترة الحضانة: يوم واحد إلى يومين.
•مدّة المرض: متباينة (من بضعة أيام إلي 3-4 شهور).
• نسبة النفوق: متباينة وتصل أحياناً إلى 50% (حسب ضراوة عترة الميكروب ووجود عدوى ثانوية بالبكتريا والمفطورات).

طرق العدوى والانتشار:
•ينتشر الزكام المعدى بالعدوى المباشرة من طائر مريض إلى آخر قابل للعدوى.
• تنتقل العدوى عن طريق الاستنشاق (عدوى رذاذية) أو الفم (علف أو ماء ملوث).
• تصبح بعض الطيور بعد شفائها حاملة للعدوى مدى الحياة وتفرز الميكروب من وقت لآخر.
• تتعرض الطيور أيضاً للعدوى في المعارض وأسواق بيع الطيور الحية.
• يمكن إدخال العدوى إلى المزرعة بإضافة طيور مصابة غير واضحة الأعراض إلى القطيع.

الأعراض:
•تورم الوجه.
• التهاب العينين والأجفان والقرنية.
• انسداد العينين أو إحداهما بكتل متجبنة سميكة (علامة مميّزة).
• التصاق الجفنين.
• إفراز مخاطي سميك وكريه الرائحة من فتحتى الأنف.
• فقد الشهية وهزال.
• صعوبة التنفس (تمديد الرأس والرقبة وفتح المنقار).
• صدور صوت خرخرة أثناء الشهيق (علامة مميّزة).
• إسهال أحياناً.
•نسبة النفوق من الزكام المعدى عادة منخفضة ولكن المرض يسبّب انخفاض فى انتاج البيض/
• كما يمهد المرض للإصابة بالميكروبات الأخرى مما يسبّب مضاعفات ويزيد نسبة النفوق لتصل أحياناً لغاية 50% (لكنها غالباً لا تتجاوز 20%).

الصفة التشريحية:
- التهاب الأغشية المخاطية بالأجزاء العليا للجهاز التنفسي.
- ورم وأوديمة بالوجه والداليتين.
- وجود مادة متجبنة تسد البلعوم.



التشخيص:
- يتم التشخيص المبدئى من الأعراض.
- يتأكد التشخيص بعزل الميكروب في المختبر.
- يجب تفرقة الزكام المعدى عن نقص فيتامين أ والنوع الرطب من جدرى الطيور.

العلاج:
• إعطاء الطيور عقار ثنائي ميثوكسين السلفا (sulfa-dimethoxine)في ماء الشرب.
• إذا لم يتوفر العقار أعلاه يمكن استبداله ببعض المضادّات الحيوية ومضادّات البكتريا الأخرى في الماء مثل: سلفا ميثازين؛ ارثروميسين أو تتراسيكلين.
• يصرح باستخدام مركّبات السلفا فقط في الدجاج بعد عمر 14 أسبوع والدجاج البياض.
• تقلل المضادّات الحيوية الأعراض المرضية ولكنها لا تعالج الطيور الحاملة التى تظل تشكّل مصدر عدوى.

الوقايـــة:
• الإدارة الجيّدة للقطيع.
• النظافة والتطهير الجيد للمزرعة.
• عدم خلط الطيور (تحدث معظم أوبئة المرض بسبب خلط الطيور من الأعمار المختلفة).
• تحصين الطيور في المناطق التي يتوطّن فيها المرض (يستخدم لقاح ميّت يعطى بالحقن تحت الجلد في أسفل الرقبة).

9- داء المتدثّرات Chlamydiosis:

•يسمّى أيضاً حمى الطيور (في الدواجن) أو حمى الببغاء (في الطيور الببغاويّة).
•المسبّب: كلاميديا (متدثّرات) تسمّى Chlamydia psittaci
•العوائل: جميع أنواع الطيور الببغاوية وطيور الزينة وبعض لطيور البرية الأخرى والدواجن (دجاج؛ حمام؛ رومى؛ بط؛ أوز... الخ) إضافة إلي العديد من ذوات الثدي وهو مرض مشترك مع الإنسان.
•المرض في الإنسان: غالباً يحدث كعدوى مهنية؛ نادر وعادة طفيف وقد تشاهد أعراض تشبه الأنفلونزا؛ لكنه يسبّب أحياناً التهاب رئوى قاتل.
•حدّة المرض: تختلف حسب ضراوة العترة ونوع الطيور وأعمارها ومدى تعرضها الطيور للإجهاد الخ.
• النسبة المرضية: متباينة وتصل أحياناً لغاية 80%.
•نسبة النفوق: متباينة (من 5-50%) حسب ضراوة العترة ووجود عدوى ثانوية وإجهاد والمرض أكثر حدّة في الطيور الصغيرة.

طرق العدوى والانتشار/
• تتم العدوى أساساً عن طريق استنشاق الغبار الملوّث بإفرازات الطيور وزرقها.
• كما تنتقل بواسطة أيادى العاملين وملابسهم وأحذيتهم.
• أحياناً تظل الطيور بعد شفائها من الأعراض حاملة للعدوى وتفرز الميكروب من وقت لآخر في البيئة.
• يُساعد تعرض الطيور للإجهاد (مثل التعرّض للبرد أو ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة ونسبة غاز النشادر في الحظائر) إلي ظهور أعراض المرض.

الأعراض الرئيسة:
الطيور الببغاوية هي الطيور الخازنة للكلاميديا وغالباً لا تشاهد فيها أعراض (عدوى صامتة). أما في الدواجن فيلاحظ عادةً الأعراض التالية:
• نزول إفرازات رائقة من الأنف (رشح).
• التهاب العينين والجيوب الأنفية.
• انخفاض استهلاك العلف.
انخفاض الوزن.
• إسهال (زرق أصفر أو أصفر مخضر خاصة فى الرومي).
• ضيق بالتنفس فى الرومى.

الصفة التشريحية:
• تختلف حسب شدّة العدوى ويلاحظ في الحالات الحادّة:
• التهاب الأكياس الهوائية وامتلائها بالإفرازات.
• وجود سوائل في تجاويف البطن والصدر وأحياناً علي سطح الرئة والقلب والأعضاء الحشوية.
• التهاب التامور وعضلة القلب.
• أحياناً تضخّم الكبد والكلى والبنكرياس (خاصة في الحمام) ووجود بقع بيضاء علي سطحها.
• أحيانا توجد إصابة منتشرة في البط.
•هزال شديد فى حالة المرض المزمن

التشخيص:
• فحص مسحات من الأعضاء المصابة بعد صبغتها بصبغة جيمسا.
• عزل الكلاميديا في البيض المخصّب أو المزارع الخلوية.
• عمل اختبارات مصلية (يوجد منها أنواع عديدة).
• يجب توحّى الحذر عند تشريح الطيور وأخذ العينات لأن المرض معدى للإنسان.
ميكروبات الكلاميديا في مسحة مصبوغة بصبغة جيمسا

العلاج والوقاية:
•إعطاء الطيور مضاد تتراسيكلين (200-400 جرام/طن علف) لمدّة 3 أسابيع.
•إذا عولجت الطيور تماماً فلن تشكل خطورة بعد علاجها ويمكن الاستفادة منها (شرط انقضاء الفترة اللازمة بعد العلاج).
•لا يوجد لقاح ويجب اتباع برنامج فعّال للأمن الحيوي وخصوصاً عدم تمكين الطيور البريّة والغريبة من دخول المزرعة.
• تنظيف وتطهير المفقسات بشكل جيّد وفعّال ما بين الفقسات (هام جدّاً).
• استخدام فرشة نظيفة وجافّة ولهذا الغرض يفضل استخدام رقاقات خشبية جافة بدلاً عن نشارة الخشب لما تحتوى علية من نسبة كبيرة من اللحاء.


10- المرض التنفسي المزمن (التهاب الجيوب الأنفية)

المسبّب: مفطورة (ميكوبلازما) تسمّى ميكوبلازما الدجاج.
العوائل: الدجاج؛ الرومي؛ الحمام؛ البط؛ الطيور البريّة الجاثمة.
نسبة الانتشار: متوسطة.
فترة الحضانة: غير محدّدة (4-12 يوماً في العدوى التجريبية).
مدّة المرض في القطيع: عدّة أسابيع إلى عدّة شهور.
نسبة النفوق: منخفضة؛ لا تتعدى 2% إلا إذا حدثت مضاعفات.

طريقة العدوى والانتشار:
lتنتشر العدوى مباشرة بالمخالطة بين الطيور (عدوى رذاذية).
lكما تنتقل بالطرق غير المباشرة كاستهلاك العلف والماء الملوث والتعرض للوسائط الملوّثة وأيادى العاملين وملابسهم الخ.

الأعراض الرئيسة:
قد لا تشاهد أعراض واضحة في بعض الطيور الكبيرة ما لم تتعرض للإجهاد أو المضاعفات؛ أو تشاهد أعراض تشمل:
lنزول إفرازات لزجة من الأنف.
lوجود إفرازات سميكة متجبنة وأحياناً رغوية في العينين والأكياس الهوائية.
lتورّم والتهاب الأكياس الهوائية خاصة في فرّوج اللحم.
lأحياناً ضيق بالتنفس وصدور أصوات أزيز وقرقرة.
lهزال وضعف عام.

lيوجد نوعان من المرض في الرومى: النوع العلوى والنوع السفلي.
lالنوع العلوى: يتميّز بنزول إفرازات مائية من الأنف والعينين تتحوّل مع الوقت إلي إفرازات صديدية سميكة؛ تورم الجيوب الهوائية تحت نقرة العين؛ صدور أصوت قرقرة وأحياناً هزال وضعف عام
lالنوع السفلى: أهم مظاهره التهاب الأكياس الهوائية وقد لا تصحب ذلك أعراض مرضية إلا عند تعرض الرومى لعوامل الإجهاد المختلفة.

الصفة التشريحية:
lتضخّم الأكياس الهوائية.
lاحتقان القصبة الهوائية.
lوجود إفرازات متجبنة أحياناً في الشعب الهوائية.

التشخيص:
lيجب تفرقة المرض عن الأمراض التنفسية المشابهة في الدواجن وذلك بعزل الميكروب في المختبر وإجراء الاختبارات التشخيصية اللازمة.




الوقاية والعلاج:
lيتم العلاج بواسطة المضادّات الحيوية المناسبة للميكوبلازما مثل: تايلوزين؛ سبكتينوميسين؛ لنكوميسين وارثروميسين.
lتعطى معظم هذه العقاقير في العلف أو ماء الشرب أو بالحقن وهي جيدة في علاج أعراض المرض.
lلكن بعد شفاء الطيور ظاهريا تظل حاملة للعدوى مدى الحياة.
lتوجد لقاحات ولكن فعاليتها غير مؤكدة ويفضّل استئصال المرض إن أمكن.

المرض التنفسي المزمن المُركّب:
lتمهّد عدوى الميكوبلازما (المسبّبة للمرض التنفسي المزمن) أحياناً إلي حدوث إصابات بكتيرية ثانوية تترتب عليها مضاعفات مختلفة.
lمن أهم تلك المضاعفات إصابة الطيور بالاشريكا القولونية (E. coli) مما يسبّب ما يعرف بالمرض التنفسي المزمن المركب.
lيؤدى ذلك إلي اشتداد حدّة المرض وحدوث تسمّم دموى وبالتالي ارتفاع كبير في نسبة النفوق.
lويلاحظ عند تشريح الطيور وجود غشاء رقيق أبيض علي سطح الكبد والقلب.


11- التهاب الغشاء الزليلى المعدى Infectious Synovitis
lالمسبّب: مفطورة (ميكوبلازما) تسمّي Mycoplasma synoviae
lيصيب الدجاج والرومى.
lيوجد نوعان من المرض: مفصلى (زليلي) وتنفسي.

طرق العدوى:
lتنتقل العدوى من الأمّات إلي الصيصان عن طريق البيضة.
lينتشر المرض داخل القطيع بالمخالطة بين الطيور كما ينتقل – لمسافات قصيرة - عن طريق استنشاق الغبار الملوث المتطاير في الهواء.

الأعراض:
lعرج.
lعدم رغبة في الحركة وخمول إعياء.
lانخفاض انتاج البيض ونسبة الفقس.
lتورّم المفاصل.
lاختلال طريقة المشي (كأن الطائر يمشي بواسطة ركائز).
lانخفاض الوزن.
lوجود فقاعات بالصدر.
lأعراض تنفسية لا يمكن تفريقها عن المرض التنفسي المزمن.
lإسهال مخضر في الطيور المصابة بشدّة.

العلاج:
lتشفى الطيور ببطء سواء كانت الإصابة مفصلية (زليلية) أو تنفسية.
lأفضل مضادات حيوية لعلاج الطيور هي: تايلوزين× سبكتينومايسين؛ لنكوسين و كلورتتراسيكلين. ويمكن استخدام أى منها.
lتعطى هذه المضادات بالحقن أو تضاف إلي العلف أوز ماء الشري.
lالعلاج بالحقن يعطى أفضل نتيجة.

الوقاية:
lأفضل شيء هو استئصال المرض من المزرعة.
lالعمل بقدر المستطاع لتجنب جلب أمهات من قطعان سبق إصابتها بالمرض.

12- التهاب الأكياس الهوائية فى الرومى:
lالمسبّب: مفطورة (ميكوبلازما) تسمّي Mycoplasma meleagridis
lيوجد عترتان من الميكروب عترة N و عترة H.
lيصيب الرومى من جميع الأعمار وتزداد حدّته في الرومي الصغير ويمكن أن يسبب بها نسبة عالية من النفوق. كما اتضح مؤخراً أن هذا الميكروب يصيب أيضاً الحمام والكويل والطاؤؤس.
lفترة الحضانة غير محدّدة وتتراوح مدّة استمرار المرض من عدّة أسابيع لعدّة شهور.

طريقة الانتقال:
lينتقل من الأمّات إلي الصيصان عن طريق البيضة.
lيكون الانتقال محدوداً في بداية انتاج البيض ويزداد مع تقدّم الأمّات في العمر.
lيمكن أن تدخل العدوى إلي المزرعة عن طريق المعدّات الملوثة وملابس العاملين والزوّاار وأحذيتهم.
مدى الانتشار: متوسط.
نسبة النفوق: متباينة؛ تتراوح من 5-16% وقد تكون عالية جداً في الرومي الصغير أحياناً.

الأعراض:
lعادة لا توجد أعراض في الرومي الكبير باستثناء انخفاض انتاج البيض ونسبة الفقس فى الأمّات.
في الفروج يلاحظ:
lعدم التعافي.
lصعوبات تنفسية وحشرجة الصوت.
lتعثر النمو وتقزّم.
lتشوّهات في عظام الرقبة والأرجل خصوصاً في الرومي الصغير.

الصفة التشريحية:
يلاحظ في الفروج التهاب الأكياس الهوائية (خصوصاً الصدرية) وانتفاخها.
التشخيص:
يجب استخدام الوسائل المخبرية لتفرقته عن أمراض الميكوبلازما الأخرى.
العلاج والوقاية:
كما ورد بالنسبة لأمراض الميكوبلازما الأخرى.


13- الرشاشية (عدوى فطريات الأسبرجلس)
lيسمى النهاب رئوي المُفقّسات (brooder pneumonia) عندما تنتشر العدوى في المفرّخات يينما يطلق اسم ”الرشاشية“ على المرض قي الطيور الكبيرة.
lوهو مرض حاد متفاوت الانتشار تسببه فطريات الرشاشية (أسبرجلس Aspergillus).
lتصيب فطريات الرشاشية جميع أنواع الطيور الداجنة والبريّة كما تصيب الإنسان والحيوانات الزراعية والنبات وتسبب بها أمراض مختلفة.

طريقة العدوى: ينمو الفطر حيثما توفرت له الرطوبة المناسبة والدفء (درجة حرارة 20 مئوية فأكثر) ويمكن أن يتواجد في روث الطيور وأعشاشها وفي نشارة الخشب ولحاء الأشجار بالإضافة إلي العلف وماء الشرب الملوّث. وتنتقل العدوى إلي الطيور عن طريق الاستنشاق أو الفم.
فترة الحضانة: من بضعة أيام إلي أكثر من أسبوعين.
مدة المرض: عادة أسبوع إلى أسبوعين وقد تزيد.
نسبة النفوق: بمكن أن تؤدى الإصابات الحادة إلي نفوق جميع الطيور المصابة.

الأعراض:
lيسبّب فطر الرشاشية مرضاًً حاداً في الصيصان ومزمناً في الطيور الكبيرة.
lتعاني الطيور الصغيرة من صعوبة شديدة في التنفس ويشاهد لهاث وتمديد الرقبة وفتح المنقار في محاولة لشهق الهواء بالفم ولكن لا تصدر منها عادة أصوات تنفسية.
lانخفاض استهلاك العلف.
lأحيانا يلاحظ شلل أو تشنجات ويحدث ذلك نتيجة للسموم التي يفرزها الفطر,
lتتراوح نسبة النفوق في الصيصان عادة ما بين 5-20% ولكنها تصل أحياناً إلى 50% أو أكثر وقد تنفق جميع الصيصان إذا كانت الإصابة حادة. أما نسبة النفوق في الطيور الكبيرة فغالباً لا تتجاوز 5%.

الصفة التشريحية:
lدرنات وعقيدات مختلفة الأحجام صفراء أو خضراء اللون في الرئتين والأكياس الهوائية.
lعقيدات متجبّنة مماثلة في الكبد والأعضاء.

العلاج:
عند حدوث المرض بالمزرعة لا يمكن علاج الطيور المصابة ولكن يمكن تقليل انتشار العدوى بالطرق التالية:
lتوفير تهوية جيّدة للطيور
lالتخلص من الطيور المريضة ومصادر العدوى الأخرى.
lإضافة مضاد فطريات مناسب (مثل مايكوستاتين؛ بروبيونات كالسيوم أو صوديوم؛ جنشيان gentian violetالخ) إلى العلف و/أو كبريتات النحاس أو النحاس الحمض إلى ماء الشرب وذلك كإجراء وقائي لحماية بقية أفراد القطيع.
lيمكن أيضاً رش الفرشة رشاّ خفيفاً بمستحضر جنشيان في مطهّر زيتى للتقليل من تطاير الغبار المملوء بأبواغ الفطر.

14-مرض مريك (شلل الدجاج؛ المرض الليمفاوى العصبي؛ مرض عين السمكة)
المسبّب: فيروس مُسرطن واسع الانتشار.
العوائل: يصيب أساساً الدجاج بعمر 2-4 أشهر. وأحياناً يصيب الر ومي والحجل والكويل وغيرها.
فترة الحضانة: بضعة أسابيع لبضعة شهور.
مدّة المرض: عدّة شهور.
نسبة النفوق: عادة 5-15% وأحياناُ أكثر.

طريقة العدوى والانتشار:
lتنتشر العدوى بواسطة الهواء حيث يوجد الفيروس في الريش المتساقط وخلايا الجلد المتوسفة ولعاب الطيور وبرازها وإفرازاتها الأنفية وفي غبار الحظائر.
lتظل الطيور المصابة حاملة لهذا الفيروس في دمها مدى الحياة وبالتالي تشكل مصدر عدوى للطيور الأخرى.
lأحياناً قد تنتقل العدوى بواسطة الحشرات كالخنفساء.
lلا تنتقل العدوى عن طريق البيضة (بعكس مرض اللوكوزز).
lيلاحظ أن الإصابة أكثر في الإناث بالمقارنة مع الذكور.

الأعراض:
lمرض مريك مرض سرطاني متوسط العدوى وله عدّة أشكال مرضية.
lيتميّز الشكل التقليدى (العصبي) للمرض بوجود أورام في الألياف العصبية في الأرجل والأطراف مما يسبّب العرج والشلل وعدم توازن الحركة.
lيعجز الطائر أحياناً عن الوقوف ويمدّ إحدى رحليه إلى الأمام والأخرى إلي الخلف أو يقف على رجل واحدة. ويلاحظ أحياناً شلل الجناح.
lيُوجد ”نوع عينى“ لمرض مريك حيث تتمركز الإصابة في العصب البصرى وعصبات العين الأخرى مما يسبّب خلل فى حركة البؤبؤ وتشوه القزحية والعمى.
lكما يوجد ”نوع جلدى“ من المرض.
lأحياناً أخرى يُسبّب المرض أورام منتشرة في الكبد والكلية والطحال والبنكرياس والمناسل والمعدة الغديّة والرئتين والعضلات؛ وفي تلك الحالة يكون مرض مريك شبيها جداً بمرض لوكوزز الطيور باستثناء أن الأخير يبدأ في الدجاج بعد عمر 5 أشهر.
lيلاحظ سرعة التنفس وضحالته وتضخم جريبات الريش.
lفى الحالات المتقدّمة يصاب الطائر بهزال الشديد ويلاحظ شحوب العرف والداليتين وأحياناً اسهال مخضر.ً

الصفة التشريحية والتشخيص:
lفي النوع التقليدى يوجد تضخم شديد في العصبات الطرفية المصابة (عصب الساق وأحياناً عصب الجناح والرقبة وغيرها) واختفاء اللمعان المميّز لها.
lتضخم الأعضاء الداخلية مثل الكبد والكلى والطحال الخ وخصوصاً المبيض.
التشخيص:
lالأعراض والصفة التشريحية والتشخيص المخبرى مع ضرورة التفرقة بينه وبين مرض لوكوزز الطيور.

العلاج والوقاية:
lلا يوجد علاج.
lيستخدم التحصين للوقاية:
- يجب أن يتم التحصين في نفس يوم الفقس (أى في عمر يوم واحد).
- علماً بأن التحصين يمنع نشوء الأورام ولكنه لا يمنع حدوث العدوى (اتحصبن مانع للمرض لا للعدوى anti-pathology vaccine).
lالنظافة والتطهير ومراعاة القواعد الصحية الأخرى.


15- الورم الليمفاوى في الطيور (مرض اللوكوزز؛ الكبد الكبيرة) Avian Leukosis
المسبّب: فيروس مُسرطن واسع الانتشار.
العوائل: يصيب أساساً الدجاج في عمر < 4 – 7 شهور وغالباً في عمر 6 شهور فأكثر. وقد يصيب الر ومي ودجاج غينيا والحمام والحجل وبعض الطيور الآخرى ولكن بشكل محدود.
فترة الحضانة: 4 شهور فأكثر وبالتالي تشاهد الأعراض في الطيور الكبيرة (عادة عند البدء في انتاج البيض). في حوالي 3% من الطيور ينتقل الفيروس عن طريق البويضة ولذا يكون الصوص مصاباً عند الفقس وتشكل الطيور المصابة عن طريق البيضة المصدر الأساس لانتقال العدوى.
طبيعة المرض: مُزمن.
نسبة النفوق: منخفضة وعادة 2-3% وأحياناُ أكثر.

أشكال المرض:
lللمرض عدّة أشكال:
–أهمّها ”لوكوزز أرومات الخلايا الليمفاوية“ أو (مرض الكبد المتضخم) وهو النوع الشائع.
lأما بقية الأنواع فهى نادرة وتشمل:
– لوكوزز أرومات كرات الدم الحمر.
– التحجّر العظمي.

طرق العدوى والانتشار:
lينتقل الفيروس رأسياً عن طريق البيضة إلى الأجنة فتفقس الصيصان وهى مصابة.
lثم تنتشر العدوى أفقياً من هذه الصيصان المصابة إلي بقية الصيصان بالمخالطة بين الطيور أو من خلال البيئة الملوّثة.
lلا تنتقل العدوى عن طريق الهواء.
lتظل الطيور المصابة حاملة للفيروس مدى الحياة.

الأعراض:
lرغم أن الطيور تصاب في الأيام الأولي من حياتها إلا أن الأعراض المرضية لا تظهر إلا في عمر أكثر من 4 شهور بسبب طول فترة الحضانة. وتشاهد الأعراض التالية في الطيور المريضة:
lهزال وضعف وخمول مضطرد.
lضمور العرف والداليتين وشحوبهما.
lكبر البطن وتمدّدها (نتيجة لتضخم الكبد).
lفقر دم.
lانخفاض انتاج البيض وانخفاض وزنه.
lهزال وإسهال مخضر في المراحل الأخيرة للمرض.

الصفة التشريحية:
lتضخم مفرط للكبد ووجود أورام فيها.
lاستسقاء في التجويف البطى.
lأورام وعقيدات في الأعضاء الداخلية.
lأورام دموية.

التشخيص:
- بإجراء الصفة التشريحية والفحص الهستولوجى للأورام للتفرقة بين هذا المرض ومرض مريك.
المرض الليمفاوى – مرض الكبد المتضخم

العلاج والوقاية:
lلا يوجد علاج ولا لقاح لتحصين الطيور.
lبما أن الفيروس ينتقل عن طريق البيضة ويوجد في صفار البيضة وزلالها وفي نسبة من الأجنة الفاقسة عن أمّات مصابة فإن الإجراء المتبع هو انتاج البيض من أمّات خالية من المرض.
lتمكنت مزارع أمّات البيّاض العالمية الكبرى من استئصال المرض بهذه الطريقة ولكنه ما زال متفشياً في أمّات اللاحم.

16- مرض جمبورو (التهاب جريب فابريشا المعدى):
lيسمي المرض أيضاً التهاب الكلى المُعدى في الطيور.
المسبّب: فيروس سريع الانتشار يتميز بمقاومة جيدة للعوامل البيئية.
العوائل: كتاكيت الدجاج.
فترة الحضانة: 2-4 أيام.
نسبة النفوق: يمكن أن تصل إلي 30% وأحياناُ أكثر.

طرق العدوى والانتشار:
lتفرز الطيور المريضة الفيروس في زرقها وتنتشر العدوى غالباً بواسطة الغبار الملوث المتطاير في الهواء.
lتتم العدوى بالمخالطة بين الطيور القابلة للعدوى والطيور المريضة كما تنتقل عن طريق الوسائط الملوثة كالمعدات وملابس العاملين وأحذيتهم.
lتشكّل الطيور النافقة مصدراً مهمّا للعدوى ولذا يجب إزالتها بأسرع وقت من الحظائر.
lيعتقد كذلك أن بعض الحشرات (كالخنافس) تنشر العدوى.

الأعراض:
lالكتاكيت التي تصاب بعد عمر 3 أسابيع: تعاني من مرض حاد وسريع التطوّر يتميّز بالأعراض التالية:
lانخفاض مفاجئ في استهلاك العلف وماء الشرب.
lإسهال مائي أبيض يلوّث الريش حول فتحة المجمع ممّا يؤدى إلي انتشار النقر بين الكتاكيت.
lخمول.
lتحريك الرأس بعصبية أو الحفر في الفرشة.
lميل الطيور المريضة للجلوس بطريقة محدّبة.
lانتفاش الريش.
lالكتاكيت التي تصاب قبل عمر 3 أسابيع: لا تظهر فيها أعراض المرض ←
lلكن الفيروس يدمّر جريب فابريشيا تماماً مما يؤدى إلى نقص شديد في المناعة لدي هذه الكتاكيت (أيدز الطيور).
lنتيجة لذلك تصبح الكتاكيت عاجزة مدى الحياة عن مقاومة الميكروبات والجراثيم كما تفشل في الاستجابة للتحصين ضد الأمراض المعديةً؛
lبالتالي تكون لديها قابلية عالية للإصابة بالأمراض المختلفة.
إعياء واكتئاب في صوص مصاب بمرض جمبورو

الصفة التشريحية:
lالتهاب جريب فابريشيا وتورّمه واحتقانه وأحياناً نزف وصديد في الجريب.
lنزف في عضلات الصدر والفخذ والجناحين وأحيانا في المنطقة بين القانصة والمعدة الغديّة والغشاء المخاطى للأمعاء وحول قاعدة القلب.
lالتهاب الكليتين وترسّب أملاح البوليك فيها.
lأحياناً تضخّم الطحال وغدّة التيموس ولوزتي الأعورين.
lتضخم الكبد وشحوبها في بعض الحالات .


التشخيص
lمبدئياً من الأعراض والصفة التشريحية (مع ضرورة تفرقته من الأمراض التي تسبّب أعراض مشابهة).
lيتم تأكيد التشخيص بالوسائل المخبرية مثل:
lعزل الفيروس.
lالاختبارات المصلية ....الخ.

العلاج والوقاية
lلا يوجد علاج ولا ينفع استخدام المضادّات الحيوية ومركّبات السلفا ولا ينصح به.
lربما يفيد إعطاء الطيور فيتامينات وأملاح للتخفيف من تأثير المرض علماً بأن الطيور التي لا تنفق تظل في حالة عامة متدنية وذات مقاومة ضعيفة للإمراض المعدية.
lتتم الوقاية بواسطة التحصين وتوجد عدّة أنواع من اللقاحات لتحصين الطيور؛
lكما يجب تطبيق القواعد الصحية والأمن الحيوى بالمزرعة.

17- الرجفان الوبائي (التهاب الدماغ والسحايا في الطيور AE):
المسبّب: فيروس حاد وشديد الانتشار.
العوائل: يشاهد أساسا في كتاكيت الدجاج التي يقل عمرها عن 6 أسابيع. أما الدواجن الأخرى مثل الرومى والحجل والكويل فهى أقل قابلية للعدوى.
فترة الحضانة: بضعة أيام في العدوى الأفقية.
مدّة المرض في القطيع: 1-3 أسابيع.
نسبة النفوق: متفاوتة: 10-75%.

طريقة العدوى والانتشار:
lتنتقل العدوى رأسياً عن طريق البيضة من الأمّات المصابة وبالتالي يظهر المرض في بعض الصيصان من اليوم الأول بعد الفقس.
l كما تنتقل العدوى أفقيا عن طريق الفم أوالأنف.
lينتشر الفيروس بسرعة وسهولة بين الحظائر وذلك بواسطة الهواء والأتربة والأدوات والعاملين ... الخ.

الأعراض:
lتشاهد معظم الإصابات في الكتاكيت خلال الأسبوع الأول من العمر وما بين 2- 3 أسابيع من العمر.
lفي البداية يلاحظ خمول وسرعان ما تظهر الأعراض المميزة للمرض وتتطور وتشمل:
lرجفة في الرأس والعنق تزداد عند امس الطائر.
lترنح وضعف بالأرجل وعدم تناسق الحركة.
lعدم رغبة في الحركة ويلاحظ جلوس الصوص على مؤخرته مع مد الأرجل والأصابع إلى الأمام بطريقة مميّزة تسمّي ”جلسة عازف البيانو.“ وقد يظل الصوص جالساً على هذه الحالة حتى يموت.
lانخفاض استهلاك العلف والماء وهزال.
lأخيراً شلل يرافقه أحياناً ”ساد“ وعمى.
lتشاهد المراحل والأعراض المختلفة بين الصيصان أثناء الوباء.
lالصيصان التي تشفى تصبح لديها مقاومة عالية ولا تقوم بدور في نشر العدوى.
lفي الدجاج الكبير يلاحظ فقط انخفاض في انتاج البيض مع انخفاض نسبة الفقس أيضاً في قطعان الأمّات.

الصفة التشريحية:
lلا تشاهد تغيّرات واضحة بالعين المجردة.
lعند إجراء فحص هستولوجى يلاحظ التهاب ورشح خلوى وتلف في الجهاز العصبي المركزى وأحيانا يلاحظ نراكم خلايا التهابية في القانصة والبنكرياس.
التشخيص:
lيتم التشخيص المبدئي بواسطة الأعراض مع ضرورة تفرقته عن مرض نيوكاسل ونقص فيتامين هـ وفيتامين ب1 (ثيامين).
lيتم تأكيد التشخيص في المختبر بواسطة الاختبارات المصلية والفحص الهستولوجى للمخ.

العلاج والوقاية:
lلا يوجد علاج.
lتتم الوقاية بالتحصين مع مراعاة القواعد الصحية والأمن الحيوى بالمزرعة.
lعند حدوث وباء يجب إعدام الصيصان المريضة والتخلص منها بالحرق.

18- الالتهاب الوترى الزليلي المعدي Infectious Tenosynovitis))
lيسمي أيضاً ”مرض التقزّم Stunting-Runting Syndrome“ أو ”مرض الطوّافة Helicopter Disease” و ”متلازمة سوء الامتصاص alabsorption Syndrome” غير ذلك من أسماء.
المسبّب: فيروسات طيرية من فصيلة ريو (وهي فيروسات تتواجد بكثرة في الجهاز الهضمي والتنفسي للطيور).
العوائل: الرومى والدجاج.

طريقة العدوى والانتشا:ر
lيفرز الفيروس في براز الطيور المصابة وتنتشر العدوى بين الطيور عن طريق الفم والاستنشاق.
lتنتشر العدوى بسرعة أكبر بين فراريج اللحم وبدرجة أقل في البيّاض.
lكما تنتقل العدوى أحياناً عن طريق البيضة (عدوى رأسيّة).

الأعراض:
lتوجد عدّة أنواع مصلية من فيروس ريو.
lتتمركز بعض هذه الأنواع في المفاصل مسبّبة التهاب الوترى الزليلي وهو أهم أشكال المرض. كما تتمركز بعض الأنواع الأخرى في الأمعاء أو الجهاز التنفسي. ويوجد كذلك نوع إنتانى لعدوى ريو.
lأكثر أنواع عدوى ريو هو الالتهاب الوترى الزليلي ويشاهد في فروج اللحم ويتميّز بالأعراض التالية:
(1) العرج الناتج عن التهاب وترات الساق.
(2) تضخم الأمشاط والساق والمنطقة فوق العرقوبً حتى مستوى مفصل الركبة
(3) جلوس الطيور على العرقوب وعدم رغبتها في الحركة.
(4) أحياناً تمزّق الوترة مما يسبّب عرج مستديم.
lأما ”مرض التقزّم“ فيشاهد في فراريج اللحم ويتميّز بضعف النمو الناتج عن اختلال امتصاص الغذاء فتصبح الفراريج صغيرة الحجم ومتقزّمة.
lتساهم العدوى الثانوية بفيروس ريو أيضاً في حدوث التهاب معوى فيروسي مما يسبب سوء الامتصاص. وبسمى المرض في هذه الحالة ”بمرض الطوّافة“ حيث يبرز ريش الجناح فى الطيور اللمريضة مثل المروحة.
lيشاهد النوع الإنتائى لعدوى ريو أحياناً في قطعان البيّاض.
- أول علامات هذا النوع هي زيادة نسبة النفوق عن المعدّل الطبيعى كما يلاحظ أحياناً تورم المفاصل.
- ومن أعراضه كذلك زراق العرف الذي يبدأ في أطراف العرف ثم يمتد للعرف بأكمله.

الصفة التشريحية:
lالتهاب وترات الأرجل وتمزّقها وتضخم الأمشاط والساق والمنطقة فوق العرقوب.
lتسبب فيروسات ريو أحياناً إصابة منتشرة في الصيصان الصغيرة (النوع الإنتاني) وفي تلك الحالة قد يلاحظ تضخم الكبد والطحال والقلب.
lأحياناً أخرى تكون الإصابة صامتة ولا تسبب أعراض أو آفات تشريحية.

العلاج والوقاية:
lلا يوجد علاج فعال ولكن بالنسبة لدجاج البيض فقد يفيد إعطاء مركبات تتراسيكلين ومولاس وصدف (كمصدر للكالسيوم والفسفور).
lيتوفّر لقاح للاستخدام في المناطق أو المزارع التي يتوطّن فيها المرض.

19- التهاب السرّة:
lيحدث نتيجة لإصابة الحبل السرّي للصوص بأنواع مختلفة من البكتريا.
lيُصاب الصوص في وقت الفقس أو بعده بقليل - أى قبل أن تلتئم السرّة.
lأكثر الصيصان عرضة للإصابة هي التي يتم فقسها من بيض قذر أو ضعيف القشرة أو التي يتم وضعها بعد الفقس في كراتين متّسخة.
lوتكون الصيصان التى يتم إخراجها من المفرخة قبل التئام السرّة تماماً (بسبب عدم انضباط الحرارة أو الرطوبة) أكثر عرضة للإصابة.
lكما يؤدى انفجار بعض البيض في أطباق التفريخ إلى تلوّث بقية البيض مما يزيد أيضاً من احتمالات حدوث العدوى في الصيصان الفاقسة.

الأعراض والصفة التشريحية:
l التهاب شديد في السرّة ووجود إفرازات التهابية كريهة الرائحة ملتصقة علي سطحها.
l انتفاخ البطن.
l استسقاء الجلد أسفل الجسم.
l قد يرافق ذلك احتباس المح والتهاب صفاقى حاد.

العلاج:
لا يوجد علاج وتموت معظم الصيصان المصابة بالتهاب السرّة خلال الأيام الأولي من حياتها.

الوقاية:
lنظافة المفرخات وتطهيرها والحرص علي ذلك بكل دقة والتداول السليم والصحى لبيض التفريخ.
lاتباع القواعد الصحية السليمة في عمليات التفريخ.
lمراقبة قطعان الأمّات.
lالتخلص أولاً بأول من الصيصان المصابة.
lإذا زادت نسبة النفوق في الصيصان عن 3% بجب مراجعة كافة مراحل التفريخ .




20- الإسهال الأبيض (Pullorum Disease)
المسبّب: بكتريا من جنس السالمونيلة (تسمّي Salmonella pullorumوهي بكتريا خاصة بالطيور ونادراً ما تصيب ذوات الثدى).
العوائل: يصيب مرض الإسهال الأبيض الدجاج والرومي بشكل أساسي ويحدث أحياناً في الطيور الأخرى .

طرق العدوى والانتشار:
تتم العدوى أساساً عن طريق البيضة (من الأمّات إلي الصيصان) وبالتالي يشاهد المرض في المفرخات. ثم يأخذ في الانتشار أفقياً إلي بقية الصيصان نتيجة لتلوّث المفرخة وغرفة التفريخ والكراتين والحظائر والمعدات بزرق الصيصان المريضة.

الأعراض:
lإسهال أبيض طباشيرى يلوُث منطقة المجمع (ربما تشوبه خضرة أحيانا ناتجة عن أصباغ الصفراء)اً .
lضيق التنفس.
lخمول وتنكيس الرأس وانتفاش الريش والإكثار من شرب الماء.
lتلاصق الصيصان المريضة (huddling) وعدم رغبتها في الحركة.
lانخفاض الشهية والهزال وعدم التعافي في الصيصان التي تعيش لبعض الوقت.
lيبدأ نفوق الصيصان المريضة من عمر 5-7 أيام ويصل إلي ذروته في غضون 3-4 أيام التالية.
lتصل نسبة النفوق إلي 50% أو أكثر.
lالصيصان التي لا تنفق تظل حاملة للميكروب طيلة حياتها.

الصفة التشريحية:
lتضخم الرئة ومشاهدة خراجات وعقيدات كبيرة على سطحها (من آفات المرض المميّزة)
lتضخم الكبد ووجود عقيدات كبيرة بيضاء على سطحها.
lوجود عقيدات مماثلة أحياناً في القلب.
lانتفاخ المفاصل والتهاب الغشاء الزليلي (شائع).
lتضخم الطحال.
lانتشار بقع من النخر بالكلية.
lالتهاب المبيض.

التشخيص:
lيتم التشخيص المبدئى يناء علي الأعراض والصفة التشريحية.
lكما يوجد اختبار بسيط للدم يمكن إجراؤه في المزرعة.
lيتم تأكيد التشخيص في المختبر بعزل الميكروب.

العلاج:
lلا يوجد علاج فعال للصيصان بعد أن يتمكن منها المرض؛ ولكن:
lتستخدم المضادات الحيوية ومركبات السلفا ومضادات البكتريا الأخرى لحماية ما يمكن حمايته من بقية الصيصان.
lتساعد هذه العقاقير في تخفيض نسبة النفوق ولكنها لا تكفي لاستئصال المرض.
الوقاية
lلا بد من التركيز علي استئصال المرض من المزرعة وبالتالي يجب:
lاختبار قطعان الأمّات للتأكد دوماً من خلوّها من العدوى.
lعدم استخدام بيض للتفريخ من أي قطعان مصابة.

21- التهاب الأمعاء النخرى (التسمم المعوى):
l مرض بكتيرى شديد الحدّة تسبّبه إحدى أنواع المطثيات.
l يصيب الرومى وفروج اللحم وأكثر الطيور قابلية للإصابة به هي الطيور الصغيرة سريعة النمو (عمر 2-8 أسابيع).
l ليست له فترة حضانة محدّدة.
lتتراوح نسبة النفوق ما بين 2- 50%.

طرق العدوى:
l يقوم الطائر بابتلاع أبواغ البكتريا (المطثيات) في الغذاء الملوث بالتراب أو الزرق أو أي وسائط أخرى ملوّثة.
l تتكاثر المطثيات في أمعاء الطائر وتُنتج كمية كبيرة من السموم المسبّبة للمرض.
l تكثر الإصابات في الحظائر المتسخة والمزدحمة وبين الطيور الضعيفة والمتعرّضة للإجهاد.
l لا تنتشر العدوى بالمخالطة الطيور المريضة.

الأعراض:
lاسهال أسود مدمّم وكريه الرائحة.
lفقد الشهية والاكتئاب.
lنفوق سريع.

الصفة التشريحية:
lانتفاخ الأمعاء واحتوائها على سائل بنى كريه الرائحة.
lنخر شديد في الغشاء المخاطى للأمعاء الدقيقة ومناطق سميكة في الثلث الأخير من الأمعاء.

التشخيص:
مبدئياً من الأعراض الصفة التشريحية ويمكن تأكيده بالطرق المخبرية.

العلاج:
lيتم العلاج بواسطة المضادات الحيوية وأكثرها استخداماً هو مضاد باستراسين (Bacitracin).
lكما أن المطثية المسبّبة للمرض حساسة لعدة مضادات حيوية أخرى مثل نيوميسين وتتراسيكلين وبنسللين وستربتوميسين ونوفوميسين.
lتكثر الإصابات في الحظائر المتسخة والمزدحمة كما تكثر بين الطيور الضعيفة والمتعرّضة للإجهاد.
l كما هو متبع عند استخدام المضادّات الحيوية يجب عدم استهلاك لحوم الطيور المعالجة قبل انقضاء المدّة المقررة بعد العلاج.

الوقاية:
lالاهتمام بالنظافة والتطهير والإدارة الجيّدة للمزرعة



22- التهاب الأمعاء التقرّحى (مرض الكويل):
المسبّب: بكتريا.
العوائل: يتميّز الكويل المُدجّن بقابليته الشديدة للعدوى ولذا يجب وضع هذه الطيور في حظائر ذات أرضية من الشبك أو معالجتها وقائياً. أما الدواجن الأخرى كالدجاج والرومي والأوز والحجل فنادراً ما تصاب.

طريقة العدوى والانتشار: تنتقل العدوى بطرق مختلفة تشمل:
lمخالطة الطيور المريضة أو ”الحاملة“ للعدوى؛
lالغذاء أو الماء الملوّث بزرق الطيور المريضة؛
lالوسائط المختلفة في الحظائر الملوّثة (مثل الغذّايات والشرّابات).
lميكانيكيا عن طريق أكياس العلف والأدوات والقوارض الخ أوً بواسطة أيادى العاملين وملابسهم وأحذيتهم

الأعراض:
lيتميّز المرض في الكويل بالحدّة ونسبة النفوق العالية. وهو أقل حدّة في الدجاج والرومي.
l تشمل الأعراض الحادّة: (1) اكتئاب شديد (2) انخفاض استهلاك العلف (3) الجلوس و تقويس الظهر وإغماض العينين (4) هزال؛ اسهال مائي به رواسب بيضاء.
l تصل نسبة النفوق إلي 50% في القطعان التي لا يتم علاجها.

العلاج:
-إعطاء باستراسين أو نيوميسين أو كليهما لمدّة 5-7 أيام.
-يمكن أيضاً استخدام مضادّات حيوية أخرى مثل: مركبات تتراسيكلين؛ بنسللين؛ لينكوميسين؛ فرجينوميسين الخ حسب ما يقرّره الطبيب البيطرى.

الوقاية:
يصعب إيقاف المرض بعد ظهوره في حظائر الكويل ولذا يجب التخلص من القطيع المصاب بأكمله وتنظيف الحظائر وتطهيرها بشكل تام وفعّال ومن ثم البدء مرّة أخرى بطيور صغيرة خالية من المرض.

23- التسمّم الوشيقي (مرض الرقبة الممدودة):
lيحدث نتيجة لابتلاع سموم المطثية الوشيقية في الأغذية المتعفنة.
lيصيب كافة الطيور من جميع الأنواع والأعمار وجميع الحيوانات الأخرى والإنسان باستثناء نسر الرومى الذي يعتبر الحيوان الوحيد المقاوم لهذا التسمّم.
lتعتبر جثث الدواجن النافقة؛ والفرشة الرطبة المتعفّنة ويرقات الذباب المتغذّية علي المواد المتعفنة من أهم مصادر العدوى في الدواجن. كما أن المرض شائع في الطيور البرية وخاصة الطيور المائية حيث تتكاثر المطثية الوشيقية في أجسام الأسماك الميّتة والنباتات المتعفنة علي السواحل.
lلا ينتقل المرض من طائر إلي طائر (لأنه نوع من التسمم وليس عدوى).

الأعراض:
lتتكاثر المطثية الوشيقية في المواد المتعفنة وجثث الحيوانات فتنتج سمّاً عصبياً شديد القوة يُسبّب الشلل.
lإذا كانت كمية السم المبلوعة كافية فقد تسبّب موت الطائر خلال 12-24 ساعة بسبب شلل عضلات التنفس.
lالشلل هو أهم علامات المرض ويظهر بعد ساعات قليلة من التعرض للتسمم ويلاحظ بشكل خاص شلل الجناحين والأرجل وترهّل الرقبة.
l إلا أن الأعراض قد تتراوح من خمول ونعاس (في التسمم الطفيف) إلي إعياء شديد وشلل في الحالات القاتلة.
lيكون ريش الرقية مفكّكاً ويسهل نزعه.

العلاج:
lإزالة الأغذية الفاسدة والمواد المتعفنة.
lإعطاء ملح انجليزى () بمعدّل رطل لكل 1000 طائر في ماء الشرب أو في غذاء رطب.
lقد يفيد أيضاً إعطاء يرمنجنات البوتاس بنسبة 3000:1 في ماء الشرب,
lيمكن أيضاً حقن الطيور بالذيفان المضاد للتسمم الوشيقى.

الوقاية:
lالتخلّص أولاً بأول من جثث الطيور النافقة والمواد المتعفنة وذلك بالحرق أو الدفن.
lعدم تغذية الطيور علي أغذية معلّبة متعفنة.
lمكافحة الذباب.
lاستبدال القطيع إذا كانت الحالة منتشرة.


24- عدوى المكوّرات العنقودية الذهبية:
l تُشاهد في جميع أنواع الدواجن خصوصاً الرومي والدجاج وطيور الصيد والطيور المائية.
l يوجد ثلاثة أشكال مرضية للعدوى بالمكوّرات العنقودية الذهبية:
l إنتان دموى.
l التهاب المفاصل (عدوى مزمنة).
l انتفاخ القدم.

طرق العدوى والانتشار:
l تُوجد المكوّرات العنقودية الذهبية في التربة وبالتالي:
l كثيراً ما تحدث العدوى بشكل وبائي بين الطيور الرعوية والطيور المرباة في الأحواش المفتوحة عقب حدوث عاصفة ترابية أو رملية وعندما تشرب الطيور مياه الأمطار الراكدة.

الأعراض:
lالنوع الإنتاني: مرض حاد جدّاً ويشبه كوليرا الدجاج. تبدو الطيور متوّعكة وخاملة وفاقدة للشهية وتمشي بصعوبة نتيجة لما يسببه المشي من إيلام لها ويلاحظ في كثير من الطيور تورّم المفاصل وإسهال مائي كريه الرائحة.
lالتهاب المفاصل: غالباً ما يعقب النوع الإنتاني ويمثل الشكل المزمن لعدوى المكوّرات العنقودية في الطيور. يلاحظ علي الطيور العرج وعدم الرغبة في المشي والميل الجلوس بدلاً من الوقوف.
lانتفاخ القدم: تحدث العدوى من خلال الجروح والخدوش في القدم وتسبب تورماً شديداً والتهاباً في وسادة الرجل مما يسبب الألم والعرج.

العلاج والوقاية:
lإعطاء المضاد الحيوي نوفوميسين في العلف (350 جرام/طن) لمدّة 5-7 أيام.
lيمكن أيضاً إعطاء الطيور بنسللين وارثروميسين في ماء الشرب لمدّة 3-5 أيام أو في العلف (300 جرام/طن) لمدّة 5 أيام. أما المضادات الحيوية والعقاقير الأخرى فنادراَ ما تكون نافعة.
lتتم الوقاية بإزالة المواد التى يمكن أن تسبّب الجروح للطيور وإعطاءها غذاءً غنياً بالعناصر الغذائية وموزوناً.

25- متلازمة هبوط إنتاج البيض :EDS’76
lيسبب هذا المرض فيروس كان أصلاً من فيروسات البط والأوز ووجد طريقه إلي الدجاج عن طريق لقاح ملوّث استخدم في إنتاجه بيض البط والأوز وكان البيض حاوياً على الفيروس.
lوقد تأقلم الفيروس في الدجاج وهو منتشر حالياً في جميع أنحاء العالم.
lيعتبر من أهم أسباب انخفاض انتاج البيض في الدجاج.
lيصيب الدجاج من جميع الأعمار والسلالات ولكن أكثر أنواع الدجاج تأثراً به هي أمّات الفروج وسلالات الدجاج المنتجة للبيض البني.
lأما البط والأوز فلا تظهر فيهما أعراض مرضيّة.

طرق العدوى وأعراض المرض:
lينتقل الفيروس رأسياً من الأمّات إلي الصيصان وبالتالي يفقس الصوص وهو مصاب. وتفرز الصيصان حديثة الفقس الفيروس في برازها.
lلا توجد أعراض سوى الانخفاض الكبير في إنتاج البيض وفي مستوى جودته.
lرغم أن الدجاجة المصابة تبدو في صحة جيدة إلا أن إنتاجها من البيض ينخفض بشدّة وبشكل مفاجئ وتفشل في تحقيق الانتاج المتوقّع من البيض وتنتج بيضاً مشوّها وضعيف القشرة.
lأحياناً يلاحظ خمول وإسهال قبل البدء في إنتاج بيض ضعيف القشرة.
lلا تتأثر الخصوبة أو نسبة الفقس في الطيور المريضة.

العلاج والوقاية:
lلا يوجد علاج ولكن تحفيز القلش يساعد على إعادة انتاج البيض إلى الحالة الطبيعية.
lتتم الوقاية بتطبيق إجراءات الأمن الحيوى وتتوفر تجاريا هنالك بعض اللقاحات لتحصين الطيور.




أهم الأمراضالتي تتعرض لها الدواجنتتعرض الدواجن أثناءفترة حياتها للعديد من الأمراض المعدية والفتاكة ، وتكمن خطورة أمراض الدواجن فيحدوثها المفاجئ وسرعة انتشارها وصعوبة السيطرة عليها وبخاصة الأمراض الفيروسية . وتقسم الأمراض التي تصيب الدواجن حسب مسبباتها إلىالتالي : 1- أمراضفيروسية :- مرض النيوكاسل .- مرض التهاب الشعب الهوائية المعدي .- مرض الجمبورو . - مرض الجدري .2- أمراض بكتيريةوأهمها التالي : - الإصابة بميكروباتالسالمونيلا . - المرض التنفسي المزمن .- كوليرا الطيور .- الزكام المعدي .3- أمراض طفيليةوأهمها التالي :- مرض الكوكسيديوزيس.- الإصابة بالديدان الأسطوانية .- الإصابة بالديدان الشريطيه . - الإصابة بالحشرات الخارجية مثل القمل والقراد والحلم (مسبب الجرب) . 4- أمراض فطريةوأهمها التالي : - مرض القراع favos- مرض القلاع Candidiasis- مرض الاسبرجيلوزيس .- التسمم الفطري .5- أمراض ناشئة عن سوء التغذية وأهمها التالي :- نقص فيتامينات أ , هـ , ك , ب المركب .- نقص الأملاح المعدنية مثل نقص الكالسيوم والفوسفوروالزنك والمنجنيز . الأمراض الفيروسية وأهمها وأخطرهامرض النيوكاسلمرض النيوكاسلوهو مرض سريع الانتشار ويعد من أخطر الأمراضالتي تصيب الدجاج في جميع الأعمار ، وبالإضافة إلى ذلك يصيب الرومي والحمام وعديدمن أنواع الطيور البرية وطيور الزينة ، تحدثالعدوى عن طريق استنشاق هواء أو تناولعلف أو ماء شرب ملوثين بفيروس المرض . وتنتشر العدوى عن طريق تجاور الطيور المريضةأو الحاملة لفيروس المرض مع الطيور سليمة أو عن طريق استعمال أدوات أو أعلاف ملوثةبإفرازات الطيور المريضة . أعراضالمرضتتلخص في حدوث خمول وانتفاش الريش وعدمالميل للأكل واحتقان العرف وإسهال يميل إلى اللون الأخضر الداكن ويصاحب ذلك ظهورإفرازات مخاطية من الأنف والأعين وصعوبة في التنفس وقد يصاحب ذلك ويتبعه التواء فيالرقبة وشلل في الأجنحة والأرجل وينفق نسبة عالية من الطيور المصابة ، ويشاهد فيالدجاج البياض عند حدوث المرض انخفاض مفاجئ وشديد في إنتاج البيض ويتميز بيض الطيورالمصابة بأنه صغير الحجم متعرج القشرة أو ذو قشرة هشة سهلة الكسر وأحيانا بدون قشرةعلى الإطلاق .الإجراءات الواجب اتخاذها عند حدوث المرض :1. التحصينالفوري للطيور السليمة ظاهريا وذلك باستخدام أحد لقاحات النيوكاسل .2. ذبح الطيور المريضةوالتخلص من جثتها وجثث الطيور النافقة أما بالحرق أو بالدفن في حفر عميقة .3. التنظيف والتطهير التامللمساكن المصابة ولجميع الأدوات المستخدمةالإجراءات الواجب اتخاذها لوقاية الطيورمن المرض :1. غسل وتطهير حظائر الطيور قبل البدء في التربية . 2. عدم تربية أعمار مختلفة من الدجاج أوأنواع مختلفة من الطيور في نفس المكان . 3. مراعاة عدم دخول الفئران أو العصافير إلى حظائر الدجاج . 4. مراعاة عدم ازدحامالطيور داخل المساكن .5. الاهتمام بالتهوية الجيدة وتقديم أعلاف متكاملة .6. التحصين الدوري للدجاج اعتبارا من الأسبوعالأول من العمر وعلى عمر 3 أسابيع ثم كل 2 – 3 شهر بعد ذلك بلقاحات النيوكاسلالمختلفة . مثال منالأمراض البكتيرية : الإصابة بميكروبات السالمونيلاتصيب ميكروبات السالمونيلا الأعمار المختلفة من الدجاج وتؤدي إلى تأخرفي النمو ونفوق نسبة عالية من الصيصان حديثة الفقس وانخفاض في إنتاج البيض وفي نسبالخصوبة والفقس لبيض التفريخ وتحدث معظم الأوبئة في الصيصان في خلال الثلاثة أسابيعالأولى من العمر وفي الدجاج اعتبارا من عمر3 شهور . يعتبر بيض التفريخ الناتج من الأمهات الحاملة للعدوى هو أهم مصدرللعدوى للصيصان حديثة الفقس ، وقد تحدث الإصابة في المفرخات الملوثة أو باستنشاقالهواء الملوث أو تناول علف أو ماء شرب ملوث بميكروبات السالمونيلا . أعراض المرضيظهر على الصيصان حديثة الفقس النعاس وعدمالميل للأكل وصعوبة في التنفس وإسهال والذي قد يلوث المنطقة المحيطة بفتحة الشرجوينتهي بالنفوق، وبالنسبة للدجاج البياض يحدث انخفاض في إنتاج البيض وإنخفاض فينسبة الفقس والخصوبة للبيض الناتج . طرق التحكم والوقاية من المرض1. إنتاج صيصان من أمهات خالية من المرض (باختبار الأمهات) . 2. يجب تنظيف وتطهير حضاناتالبيض والمفرخات دوريا بعد كل دفعة. 3. يجب إجراء عمليات التنظيف والتطهير الدوري لحظائر الدواجن والأدواتالمستعملة بداخلها من مشارب ومعالف . 4. يجب عدم إضافة طيور إلى القطيع إلا بعد عزلها فترة أسبوعين على الأقلوالتأكد من سلامتها من المرض بعد اختبارها.5. يجب على العاملين بحظائر الدواجن مراعاة عدم نقل العدوىإلى الطيور .6. يجب القضاءعلى الفئران والذباب من أماكن تربية الدواجن . 7. يجب إبعاد الحيوانات المختلفة عن الحظائر التي تربى فيهاالطيور . 8. يجب التأكد منخلو الأعلاف من ميكروبات السالمونيلا قبل استعمالها. 9. في حالة حدوث المرض في صيصان صغيرة ، يفضلعدم استعمالها للتربية وفي حالة حدوث المرض في دجاج بالغ يفضل التخلص منها وتطهيرالحظائر . 10. من الممكناستعمال الأدوية الوقائية في الفترة الأولى من العمر للحد من العدوى المنقولة عنطريق بيض التفريخ . مثال منالأمراض الطفيلية : مرض الكوكسيديوزيسيعتبرمرض الكوكسيديوزيس من أهم الأمراض الطفيلية التي تسبب خسائر اقتصادية كبيرة لمربىالدواجن . يسبب هذا المرض طفيليات وحيدة الخلية تسمى ايميريا أو طفيل الكوكسيدياوهي تتطفل على خلايا الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء ، وتحدث العدوى عن طريق التهامالطيور العدوى لطفيل الكوكسيديا مع العلف أو ماء الشرب الملوث ببراز الطيور المريضة . وقد تنتقل العدوى عن طريق العمال (على الأحذية والأيدي) والفئران والحشراتوالطيور البرية من الحظائر المصابة إلى الطيور السليمة . أعراض المرضخمول وانتفاش الريش وعدم الميل إلى الأكل ، بهتان العرف وتهدل الأجنحةوإسهال يكون في بعض الأحيان مدمم ، ويصاحب ذلك انخفاض في معدل النمو وفي إنتاجالبيض ونفوق ما يقرب من 5 – 10% من الطيور المصابة . طرق الوقاية من المرض :1. الحفاظ علىجفاف الفرشة واستبدال الأجزاء المبتلة منها بأخرى جافة . 2. عدم تربية أعمار مختلفة منالطيور في مزرعة واحدة . 3. تقديم أعلاف متكاملة للطيور المرباة . 4. اتخاذ اللازم نحو تجنب نقل العدوى عن طريقالأحذية أو عن طريق الفئران . 5. استعمال المطهرات المؤثرة على طفيل الكوكسيديا مثل الصودا الكاويةفي تطهير الحظائر بين الدفعات المختلفة من الطيور .
__________________

منقول للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الامراض السارية فى الدواجن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العصــــــــــــــــــر :: منتديات العصر الترفيهيه :: هوايات متنوعه-
انتقل الى: